أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المركز الوطني للمناهج يصدر بياناً حول ما يشاع عن إصداراته القسام: استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال برفح وفاة طفل غرقا في وادي الريان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المفرق والرمثا غدا المخابرات المجرية تستجوب رئيسة الشركة المصنعة لـ (بيجر لبنان) الأردن يدين استهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة حسان لفريقه الوزاري : عليكم الإصرار على إيجاد الحلول مواصفات الصاروخ (رامبيج) الذي استخدم لاغتيال ابراهيم عقيل أردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك وفد صناعي أردني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية بدء تعبيد طرق زراعية بالأغوار الشمالية بتكلفة 80 ألف دينار زيلينسكي: لم أحصل على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا اعتقال 20 فلسطينيا في الضفه وإصابة جندي للاحتلال نتنياهو يهدف لإرضاء الحريديم بتعيين ساعر بدلا من غالانت الوطني للكراتيه يحقق البرونزية في بطولة آسيا كتاب التكليف السامي للحكومة يحفز الرياضيين لرفع علم الأردن بالمحافل الدولية إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله وزير الشباب: أولوية عملنا هو ترجمة التوجيهات الملكية نحو الشباب الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي التصعيد بغزة أخمد احتجاجات إسرائيل

التصعيد بغزة أخمد احتجاجات إسرائيل

25-08-2011 01:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

شكل تصعيد الطيران الحربي الإسرائيلي ضد قطاع غزة عقب عملية إيلات فرصة مواتية لحكومة بنيامين نتنياهو لتخطي عقبة الاحتجاجات التي تشهدها المدن الإسرائيلية على خلفية الغلاء.

ونكست رايات "العدالة الاجتماعية" بتل أبيب وأسدل الستار على مشهد خيام الاعتصام، فالصواريخ التي أشعلت القطاع هي التي أخمدت الاحتجاجات.

وتنادت اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في الداخل الفلسطيني لجلسة طارئة الأربعاء المقبل، منعا لإخماد الحراك الشعبي، لتحدد من خلالها الرؤى والإستراتيجية النضالية للعرب بمعزل عن خيام تل أبيب
وهم الشراكة
وقال رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية سميح أبو مخ إنه "منذ البداية ركزنا على خصوصية نضال الداخل الفلسطيني، وأكدنا عدم انخراطنا في الاحتجاجات التي يشهدها الشارع الإسرائيلي".

وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن التصعيد العسكري أثبت أنه لا يمكن ترسيخ قواعد نضال مشتركة بيننا حتى وإن كانت لدوافع اقتصادية واجتماعية، فمع أول توتر أمني تنهار هذه القواعد ويتبدد وهم الشراكة.

ولفت إلى أن الشارع الإسرائيلي -بمجرد سماع دوي صفارات الإنذار في الجنوب- التزم الصمت، وعاد الإجماع القومي الصهيوني والتهديدات الوجودية لتخيم على اليهود، ليثبتوا أن الأمن جوهر حياتهم.

وعاد الحديث متركزا على ضرورة زيادة ميزانية المؤسسة الأمنية، الذي كان قد شهد تواترا كبيرا في ظل أحداث "الربيع العربي"، وهو حديث يتكرر ومفاده أن إسرائيل لا يمكنها ضمان مستقبلها إلا بمزيد من تعزيز قوتها العسكرية.

ويرى محللون أن الجيش ما زال بمثابة "البقرة المقدسة" ويحظى بأفضلية ويعتبر نجما من الدرجة الأولى، لقدرة رجالاته على إقناع الإسرائيليين بأن الدولة تواجه تهديدات وجودية، مما يتيح تخصيص الموارد وفقا لرغباته، بمنأى عن الحاجات الاجتماعية والاقتصادية.

صمت الاحتجاج
وقال الباحث في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت إنه "حتى قبل أن تقع العمليات المسلحة في تخوم إيلات، والتي أدت على الفور إلى إخراس صوت حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية في إسرائيل، كان ثمة شبه إجماع على أن أقصى ما ستفعله الحكومة هو تقديم بعض الفتات إلى المحتجين".

وشدد -في حديثه للجزيرة نت- على أن نتنياهو كان في انتظار الفرصة لكبح برنامجه الاقتصادي بشكل مؤقت متذرعا بالأزمة الاقتصادية العالمية، وانتظار أحداث شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ويرى أن التوتر على الجبهة الجنوبية، كان كفيلا بصرف النظر عن حملة الاحتجاج، وأن يعود الموضوع الفلسطيني إلى تأدية دوره في تأجيج الإجماع القومي الصهيوني.

وختم شلحت قائلا "لقد كان الأمن وما زال القضية المركزية التي تقف على رأس جدول أعمال سلطات الدولة العبرية، وبتأثير هذه السلطات الحاسم، سيبقى الأمن على رأس أجندة مواطني الدولة أيضا".
التهديدات الوجودية
وبدوره قال ريغيف مونطاس -وهو من قادة الاحتجاج في تل أبيب- إن الحكومة تستخف منذ البداية بالاحتجاجات، وسعت للتحريض عليها واعتبرت ما يقوم به الشباب اليهود زعزعة لأركان الدولة.

ولفت -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش هواجس التهديدات الوجودية، وهذه الراية لوحت بها جميع الحكومات لتخويف اليهود وثنيهم عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية، ليبقوا تحت دائرة التبعية وسيطرة الدوافع الأمنية، منعا لكشف إخفاقات القادة في القضايا المدنية.

الإعلام الإسرائيلي لم يكن بعيدا، حيث قرع طبول الحرب، وتجند طواعية لتأطير مشهد التهديدات والأمن القومي وتوجيه الرأي العام لمناصرة الجيش، واختفت عن الأجندة الإعلامية والسياسية معركة الخيام التي خاضها ضد نتنياهو.

وتحت عنوان "امتحان نتنياهو.. عدم التصعيد"، أوضح الكاتب آري شفيط بصحيفة "هآرتس" أن الضربة على الجبهة الجنوبية تمثل خيبة أمل لخصوم نتنياهو الذين يشاهدون كيف تضرب لجان المقاومة بغزة خيام الاحتجاج في روتشيلد، وهي قاسية لجميع الإسرائيليين لأنها "تذكرهم بأين يعيشون، وبمن يحيط بهم، وبماذا يواجهون".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع