زاد الاردن الاخباري -
علق منتج مسلسل باب الحارة، محمد قبنض على الهجوم الذي شنه الممثل السوري ياسر العظمة ضد العمل الشامي، بأنه تزييف للحقائق ويسيء لصورة المرأة.
وقال قبنض في تصريحات تلفزيونية إن الأشخاص الذين ينتقدون باب الحارة، يفعلون ذلك لأنهم لم يعملوا به ومن باب الغيرة، أو من أجل أن يصبحوا ”تريند“.
وأضاف أن باب الحارة ما زال مستمرا، وما قاله نجم مسلسل ”مرايا“ عن ذلك العمل الشامي هو رأيه فقط، وليس رأي الناس الآخرين.
ولفت إلى أنه يحب ياسر العظمة، ويحترمه، ولا يوجد أي خلاف بينهما، مؤكدا أنه ليس منزعجا من تصريحه.
وقال قبنض حرفيا: ”يعني باب الحارة ماشي، بسوريا إذا ما اشتغلوا بالعمل ما بينشهرو، بغارو منو بس، ومو بس ع ياسر العظمة”.
وأضاف: ”أي واحد بجيب اسم قبنض، أو اسم باب الحارة، مشان العالم تنتبه شو بدو يحكي، ومشان يجيب تريند“.
وكان ياسر العظمة قد هاجم باب الحارة بلغة شديدة اللهجة وساخرة، واصفًا إياه بالعمل ”الفانتزي“ الذي لا علاقة له بتلك الحقبة الزمنية التي يدور حولها، وأعرب عن غضبه من تناوله تاريخًا مزيفًا عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا؛ غاسلًا بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أنه يتناول الحقيقة.
وأعرب العظمة عن استيائه من تصوير المرأة في العمل بالمستضعفة والخانعة لزوجها، والتي تتعرض للإذلال والإسكات الدائمين، لافتًا إلى أنه في تلك الحقبة كانت المربية الفاضلة والملاك الحارس لعائلتها؛ إذ كانت مكانتها كبيرة ويحترمها الرجل.
وشدد الفنان على أن العمل لا علاقة له بالواقع والتاريخ؛ إذ كان يسمع قصص جده ووالده حول سوريا في فترة الانتداب الفرنسي، فحينما وقع الجلاء الفرنسي عام 1946 كان حينها بعمر الرابعة.
ولفت العظمة إلى أن العمل تلقى انتقادات كثيرة وتعرض للهجوم، إلَّا أن صناع العمل ما يزالون مصرين على إنتاج أجزاء جديدة منه، وقال ساخرًا: ”كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة والجقارة ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة“.
كما أشار إلى أن العمل لم يتناول أي شخصية سياسية لا سيما أنه يدور في فترة الانتداب الفرنسي، حيث كان في ذلك الزمن العديد من رجال الدولة والأسماء المهمة في السياسة، التي تدعو لإنهاء الانتداب والاستقلال من بينهم: هاشم بيك الأتاسي، لطفي الحفار، وفارس الخوري، وغيرهم.