زاد الاردن الاخباري -
محمد الفياض
سعادة الشيخ الجليل أغلب الظن وأنت تعلم و تعلم اكثر مما يعلم غيرك إن بعض الظن أثم أطل علينا شيخنا الجليل و المفترض أنه يمثل أكبر حزب سياسي ديني اردنى وهذ ا ليس بظن او شك بل هي حقيقة وحسب ظن شيخنا وعلى فرضيتهم و نظريتهم ان رأيهم و ظنهم صواب لا يحتمل الخطأ و رأي الاخرين خطأ يحتمل الصواب وهذا هو المنطق الغريب العجيب و منطق عدم وضوح الرؤيا و العنجهية حيث الغرور بظنهم انهم الاغلبية وهم يملكون نبض و تعاطف الشارع الأردني من حيث التأييد ولكن والعلم عند الله ان صاحب الرأي و المشورة وصل به الامر الى حد عدم وضوح الرؤيا ووصل الى مرحلة التخمة السياسية و المعلوماتية و تأخذه العزة بالاثم .اليس غريبٍ وعجيبٍ إن يهرول شخص بحجم وثقل شيخناً الجليل المحترم وراء أخبار مدسوسة ومن اين مصدرها انها القناة التلفزيونية الأسرائيلية والأعلام الأسرائيلي والذي لا ينفك عن التشكيك و التضليل بمواقف الأردن والأردنيون .الشرفاء والأجهزة الأمنية والتي تسهر على آمن وسلامة الوطن و المواطنيين فعندما تبث آجهزة الأعلام الصهيونية سمومها إتجاه الأردن ومواقف الأردن لتصدير أزمتها السياسية و الأقتصادية الداخلية الى خارج حدودها لتمارس التشكيك والفجور لزلزلت الثوابت الوطنية وبعثرت الروابط وأضعاف الهمم و النخر في العظم وتسريب السوس الى الجذور ورعاية العنف وتلويث الفكر وإفساد العلاقات . سعادة شيخنا العزيز الجليل الأ ترى معي أن المبداء المتبع لديكم حيث أنكم تملكون الحقيقة دائما وأبداً وأن رايكم صواب لا يحتمل الخطا ورأي الاخرين خطاً يحتمل الصواب أو ليس هذا هو القمع والأضهاد بعينه أن لم يكن كذلك فما هي الديمقراطية اذا برأيكم وعلى طريقتكم . وأنت تعلم سعادة شيخنا الجليل وأغلب الظن أنك تعلم أين يجري التنسيق الأمني المشترك ولأن المقصود في بيانكم الرسمي بضرورة تطهير الأجهزة الأمنية الأردنية من العملاء المتعاونين مع الصهاينة على خلفية معلومات متبادلة بين الأجهزة الأمنية وعلى خلفية العملية التي تمت في اسرائيل وفي ايلات تحديدا" وحين علقت على الخبر بدأت بعبارة ان هذا الخبر وان صح وأغلب الظن أنه صحيح سبحان الله على الرغم من أن ديننا الحنيف غير ذلك حيث الآية الكريمة (يا أيها الذين أمنوا اذا جاءكم فاسق بنبىء فتبينوا ان تصيبوا قوما" بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) و تعلم سعادة الشيخ الجليل وبنظرة الى الذي جرى و يجري حولنا تباعاً من تونس الخضراء وصولا" الى مصر أم الدنيا ثم تباعا" الى اليمن السعيد وامتدادا" الى ليبا الجماهيرية ومعها سوريا الصمود الأ تعتقد إننا وبفضل قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية ووعي مواطننا المبصر والمؤمن بقيادته الحكيمة بأن الاصلاح والأمن والأمان هما خطان متوازيان وأغلب الظن أنكم تعلمون .سعاده الشيخ أما كان الأجدر بكم أن تسخرو قدراتكم وشعبيتكم وبياناتكم وصحفكم بأن تردو وبأقصى سرعة على تصريحات عضو الكينست المتطرف (الداد) حيث أنها صحيحة لا تقبل الشك على أغلب الظن تلك النظرة المتطرفة التوسعية الأستيطانة بأن الأردن هو وطن الفلسطينيين و قبل أن تشغلو انفسكم بأخبار مدسوسة تهدف الى زعزعة المواقف في ضل ظروف محيطة مشتعلة أما كان الاجدر وقبل أن نطلق العنان للتصريحات والبيانات أن نتيقن اذا كان هذا هو شأن عقلاء القوم وأهل الراي والحكمة المخلصين لتراب هذا الوطن العزيز ماذا نكون قد تركنا لجهلة القوم وجهاهله سعادة الشيخ الجليل هذه إسرائيل وأجهزتها الأمنية والتي ما انفكت في يوم من الأيام العبث والفرقة بين إبناء الأمه العربية والاسلامية أسال الله لي ولكم المغفرة وحسن الختام وسيبقى الأردن والأردنيين صفا" واحدا" كالبنيان المرصوص خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية حتى نستطيع أن ننام بأمن وأمان