زاد الاردن الاخباري -
تبين، وفقا لتقرير أورده موقع سي أن بي سي، أن معظم الباحثين عن عمل مؤهلين للحصول على الوظيفة التي يريدونها، ولكن عندما يحين موعد المقابلة، يظهرون لغة جسد متوترة، أو يقولون بعض الأمور التي لا يجب التفوه بها.
لذلك، من المهم أن يحدد الموظف العقبات التي تواجهه كي يتمكن من تقديم نفسه بأفضل صورة. وتعدد سي أن بي سي سبب الوصول إلى مقابلات عمل كثيرة من دون الحصول على عروض عمل:
"تبدو يائسا"
يدخل بعض الأشخاص المسرحين من عملهم والذين يحتاجون إلى فرصة عمل لتأمين استمرارية مدخولهم بنفسية بائسة. لذلك يجب أن يذكّر الشخص نفسه أن عدم الحصول على عرض عمل لا يعني أنه شخص فاشل.
ويجب على المقدم، بدلا من التركيز على ما يمكنه الحصول عليه من الوظيفة، أن يشرح لماذا سيكون قيمة إضافية للشركة في حال انضم إلى فريق عملها.
- "ظهور عدم الثقة بالنفس"
في حال كان يشعر المتقدم للوظيفة بعدم ثقة بقدراته، سيتحدث بنبرة متوترة، وبلغة جسد قلقة.
لذلك يجب أن يبني الشخص ثقته بنفسه من خلال تذكير نفسه بثلاث مهارات على الأقل، وثلاثة إنجازات حققها للتحدث عنها خلال مقابلة التوظيف، والتدرب على التحدث عن النفس وإقناع الطرف الآخر بأن الخبرات التي يملكها تجعله مؤهلا لهذا الدور.
- "عدم تقديم التفاصيل الكافية"
يروي أفضل المرشحين تجاربهم الوظيفية، ويشاركون أمثلة ملموسة عن إنجازاتهم الأكثر إثارة للإعجاب والمناسبة للوظيفة المقدم عليها، فحسب سي أن بي سي، لا يجب الاكتفاء بقول: "نجحت في قيادة نقل مكتب يضم 100 موظف"، والشرح عوضا عن ذلك: "لم أقم مطلقا بقيادة نقل مكتب عمل من قبل، لذلك تحدثت مع خبراء وأنشأت قائمة بالخطوات التي يجب اتخاذها. وفوضت المهام وتتبعت التقدم، وسارت الأمور بسلاسة لأنه كان لدي خطة استراتيجية".
- محاولة إخفاء نقاط الضعف
يميل المرشح للوظيفة إلى تجنب الحديث عن نقاط ضعفه، ولكن عندما يتحلى بالشفافية بشأن ما يأمل في العمل عليه، فهذا يدل على أن لديه عقلية النمو والتقدم.
فالبحث عن وظيفة ليس بالأمر السهل، والأصعب من ذلك هو الحصول على وظيفة في وقت ترتفع فيه نسب البطالة وأعداد الخريجين بدول عدة.
ويذكر أنه، أظهرت دراسة سابقة شملت أكثر من 20 مليون شخص، نشرت في موقع Science، أن الأصدقاء المقربين على لينكدإن ليسوا أفضل رهان للحصول على فرصة جديدة، وبدلا من ذلك، يجب أن يبحث الشخص عن أفراد لا يعرفهم جيدا، وأن يحاول الاتصال شخصيا بهم.
وحسب التقرير السابق، حدد أكثر من 20 مليون مستخدم على لينكدإن في جميع أنحاء العالم بشكل عشوائي، وعرضت توصيات اتصال جديدة مختلفة قليلا للمستخدمين في كل مجموعة، ما أدى بالمستخدمين في بعض المجموعات إلى تكوين روابط أكثر قوة والمستخدمين في مجموعات أخرى لتشكيل المزيد من الروابط الضعيفة (المعارف).
وبعد ذلك، قام الفريق بقياس عدد الوظائف التي تقدم لها المستخدمون في كل مجموعة، وعدد "عمليات نقل الوظائف" التي حدثت. وتعتبر عمليات نقل الوظائف ذات أهمية خاصة، فتعرف على أنها الحصول على وظيفة في نفس الشركة مثل جهة الاتصال الجديدة. ويشير نقل الوظيفة إلى أن جهة الاتصال الجديدة ساعدت في الحصول على الوظيفة.