زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، إن الأردنيين، وهم يحتفلون بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، يشعرون بالكبرياء والشموخ والاعتزاز، بمليكهم الذي نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه، وقضايا أمتنا العادلة، وقد استطاع جلالته بحنكته السياسية وحكمته، قيادة الوطن إلى بر الأمان رغم الفوضى من حولنا.
وأضاف خلال رعايته لحفل إطلاق مبادرة الأخوة بين ناديي الفيصلي والوحدات، والتي تأتي بالتزامن مع الاحتفالات بعيد جلالة الملك، “إننا اليوم أحوج ما نكون إلى مثل هذه اللقاءات الأخوية، التي تجمعنا على محبة الوطن وقيادتنا الهاشمية المظفرة، وتعمل بذات الوقت على تعزيز وحدتنا وتلاحمنا وتماسكنا، للوقوف بوجه كل عابت بأمننا واستقرانا وتماسكنا الاجتماعي، فالجميع يدرك حجم التحديات المحيطة ببلدنا، والتصدي لها يتطلب مثل هذه اللقاءات الأخوية، التي تؤكد وحدتنا وتماسكنا ومصيرنا الواحد، في هذا الحمى الأردني الهاشمي”.
وتابع: “أن من يقف ضد مصلحة الوطن، هم أولئك الذين يبثون سمومهم وخطاب الكراهية، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يستغلون عواطف الناس والعبث بمشاعرهم، لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وهم أصحاب الخطاب الإقليمي والجهوي والمناطقي، ومن يمارسون الانتهازية السياسية، لذلك فان هؤلاء علينا التصدي لهم، فنحن في هذه الظروف وما نواجه من تحديا، وما تواجه امتنا من صراعات وأزمات، أحوج ما نكون إلى لغة جامعة، تغلّب المصالح الوطنية، وتؤمن بقبول الاخر، وتكرس القيم النبيلة، وتعلي قيم الانتماء للوطن، والولاء لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى شباب الوطن، ومنتسبي أنديتنا الرياضية والثقافية، وطلبة الجامعات، ودور العبادة ووسائل الإعلام المختلفة، مسؤولية كبيرة في التصدي لهؤلاء القلة، الذين يحاولون العبث بنسيجنا وتماسكنا ووحدتنا”.
ودعا الفايز إلى مواصلة إطلاق مثل هذه المبادرات، ومشاركة كافة أنديتنا فيها، فمحبتنا ووحدتنا وتماسكنا، هي عنوان قوة بلدنا، وسندا لإخوتنا في فلسطين، الذي يبذل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الغالي والنفيس من أجل قضيتهم العادلة، ومن أجل تحريرها، من نير الاحتلال الغاشم، ومن أجل تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، قال رئيس نادي الفيصلي نضال الحديد، “نجتمع في هذه الأمسية العمانية بدعوة من ثلة من شباب هذا الوطن تشارك بالاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك، لنستذكر مواقف جلالته في كافة المحافل الدولية والإقليمية والعربية ودعمه الموصول لقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس”.
وأضاف، “نجتمع اليوم بمبادرة شبابية تجمع على الأخوة والمحبة قطبي الكرة الأردنية وكافة الأندية الأردنية، علما بأن العلاقة الطيبة والتاريخية تجمع الناديين بكل معاني التعاون والتضامن والأخوة منذ أمد طويل”.
بدوره، قال رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، إن العلاقة بين الناديين علاقة استراتيجية عريقة وهي في أفضل حالاتها، مؤكداً أن المنافسة الشريفة داخل الملاعب هي أساس رياضة كرة القدم.
وقدم الحوامدة التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الـ 61، داعيا إلى المزيد من الحوارات للارتقاء بالرياضة الأردنية.
وقالت الإعلامية آيه ابو عتيلة في كلمة المنظمين، إن هذه المبادرة تهدف لتحقيق الرسالة التي كثيرا ما وجهها جلالة الملك لكل الأسرة الأردنية الواحدة بأن تكون المحبة والروح الرياضية والود المتبادل شعارنا لا بل ممارستنا اليومية في طريقة تعاملنا.
وأضافت أن المبادرة هي بداية عهد جديد في طريقة التعامل ما بين أسرتي الناديين الكبيرين الفيصلي والوحدات بالإدارة والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والجماهير، لتغدو ملاعبنا ساحات للتنافس الرياضي الجميل بعيدا عن كل ما من شانه أن يعكر صفو العلاقات بين الأخوة والأحبة.