أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك...

مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك هي قيمة مضافة للإدارة الأمريكية

مهند عباس حدادين: النظرة الثاقبة لجلالة الملك هي قيمة مضافة للإدارة الأمريكية

03-02-2023 10:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الخبير الإستراتيجي في المجال السياسي والإقتصادي والتكنولوجي المهندس مهند عباس حدادين بأن زيارة جلالة الملك وولي العهد إلى الولايات المتحدة في هذا الوقت, هي الزيارة الثالثة في عهد الرئيس بايدن لعمق العلاقات التي تربط الأردن بالولايات المتحدة, تأتي في ظل متغيرات عالمية سياسية وإقتصادية وعسكرية في عدة جبهات عالمية, وحيث أن الجبهة التي تشغل العالم الآن هي الحرب الروسية- الأوكرانية وإنعكاساتها الإقتصادية على العالم بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص كان التأكيد على المعاناة الإقتصادية من غلاء في أسعار الطاقة والسلع الغذائية.
وفي نفس الوقت وبالتزامن مع هذه الحرب حاولت إسرائيل من قبل وزراء في الحكومة الحالية مستغلة إنشغال العالم في الحرب الروسية - الأوكرانية تجاوز خطوط حمراء في ثوابت القضية الفلسطينية التي قد تُشعل فتيل حرب لا تتحملها المنطقة ولا أي طرف أو حليف في هذه القضية , فكما يعلم العالم والإدارة الأمريكية بأن جلالة الملك هو الوصي الوحيد على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف , فقد إستشعر جلالة الملك ذلك التجاوز قبل تفاقم الأمور بوضع الإدارة الأمريكية بأبعاد وخطورة الموقف في القدس في هذا الظرف الخاص , والذي جاء بعد سلسلة إجتماعات لجلالة الملك بإخوته العرب, وإجتماعه الأخير برئيس الوزراء الإسرائيلي.
إضافة إلى العمق السياسي الذي يتمتع به جلالة الملك من خلال نظرته الثاقبة والمتوازنة للأحداث كان لا بد من إسداء النصيحة للإدارة الأمريكية بأن الحرب الروسية- الأوكرانية لا تصب في صالح أي طرف ولا اي دولة في العالم, وأن
إستقرار منطقة الشرق الأوسط وحياد الدول العربية وعدم إنجرارها وراء أي أعمال عسكرية في منطقة الخليج لا تخدم مصلحة أي طرف, وأن الجلوس على طاولة المفاوضات هو دائماً الحل الأمثل لحل المشاكل الإقليمية والعالمية وأهمها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع