زاد الاردن الاخباري -
قرر النواب ألـ 3 ؛ وهم ،، (وصفي الرواشدة / والشايش الخريشا / ومحمد المراعية) العدول عن استقالتهم بعد ضغوط نيابية وشعبية مورست عليهم لثنيهم عن الإستقالة.
وألحّ زملاء النواب الثلاثة على ضرورة وجودهم تحت قبة البرلمان؛ خاصة وأن هناك استحقاقا مهما يتمثل بالتعديلات الدستورية يحتم على النواب من باب الجانب الوطني ان يكونوا في المجلس.
وقد جاء عدول النواب الثلاثة وصفي الرواشدة والشايش الخريشا ومحمد المراعية خلال حفل افطار اقامه الخريشا مساء الجمعة ضم حوالي 5000 من اقربائه بحضور 20 نابئا من البرلمان ، وعرف من بين النواب الحاضرين : خليل عطية ، ناريمان الروسان ، عاطف الطراونة ، حمد الحجايا ، محمود النعيمات ، طلال المعايطة ، صلاح المحارمة .
وكان النواب قدموا استقالاتهم مطلع الدورة الإستثنائية الحالية احتجاجاً منهم على ادارة مجلس النواب على جلسة التصويت لملف الكازينو وتبرئة رئيس الوزراء معروف البخيت.
وأكد النائب وصفي الرواشدة أن عدوله عن استقالته من مجلس النواب جاءت استجابة لضغوط أكثر من 4000 شخص من النخب السياسية ووجهاء العشائر والنواب والمتقاعدين العسكريين.
وقال في تصريحه إن العودة عن الاستقالة جاءت بهدف "الوقوف إلى جانب الشعب في مرحلة إقرار التعديلات الدستورية في مجلس النواب".
واعتبر المجتمعون في مطالبتهم أن عدم الاستجابة للعدول تكون بمثابة تخاذل وتخلي عن واجب النواب الوطني، خصوصاً وأن النواب الثلاثة كانت لهم مواقف اعتبرها المجتمعون مشرفة في قضية الكازينو.
وأوضح الرواشدة أنه ليس باحثاً عن منصب أو كرسي، مؤكداً أن استقالته جاءت بناءً على موقف سياسي وليست مواقف شخصية.
وأضاف أنها المرة الأخيرة التي يترشح فيها للانتخابات النيابية عن دائرته، مبرراً ذلك بفسح المجال لأبناء الدائرة للترشح لكرسي النيابة.
وأكد الرواشدة أنه ليس أمام النواب سوى إظهار الوطنية والوقوف لصف الشعب في إقرار التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أن الشارع الغاضب أصلاً سيرفع من تصعيده وغضبه على الدولة بأسرها إن لم يقم النواب بواجبهم الوطني وبحرفية عالية.