أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الاحتلال يستهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع وجنوبه (شاهد) بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع! بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية حسان برسالة مشفرة .. لا ردة عن قرارات حكومة الخصاونة .. الضريبة الخاصة اخرها شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية متواصلة على غزة موجة قصف عنيفة تستهدف جنوب لبنان .. ثاني موجة غارات خلال ساعات نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء الأردن .. ذوو الشهيد الجازي يشكرون ويعتذرون-بيان منتدى الاستراتيجيات الأردني يصدر ملخص سياسات بشأن المركبات الكهربائية ترمب: لو أنني كنت رئيسا لما حدث السابع من أكتوبر لبنان يعلن نتائج التحقيق بأجهزة الاتصالات المفخخة مصدر استخباراتي أميركي: التخطيط لتفجيرات لبنان استمر 15 عاما شاهد كيف خدعت عميلة الموساد الحسناء الإيطالية كريستينا حزب الله وباعتهم أجهزة “البيجر” المفخخة – فيديو نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام القطاع الخاص وعيديه الموظفين

القطاع الخاص وعيديه الموظفين

27-08-2011 01:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم التاريخ : 26/8/2011 أرجو نشر المقال التالي بعنوان :القطاع الخاص وعيديه الموظفين قبل ان ابدأ بالمقال هناك نكتة عن العيدية لموظفي القطاع الخاص سيتخللها بعض الألفاظ بالعامية ( موظف يعمل بأحد شركات القطاع الخاص نائم في بيته وإذا بزوجته توقظه وتخبره على عجل بان المية أجت فمن شدة فرحه غير ملابسه وركض الى الصراف الالي ولم يجد شيئا وعاد الى زوجته يقول لها ليش ضحكتي علي فاقسمت بالله انها لم تضحك عليه والدليل ان جميع الخزانات على السطح مليانه فاذا به يدرك بان ماقالته تقصد به المية بفتح الميم وليس بكسرها بس من شدة فرحه وخياله الواسع لم يميز بين المية بالفتح ( الماء ) او المية بالكسر( المائة دينار )) .من خلال ما ذكرته انطلق بمقالي هذا فالشركات الخاصة أي كانت تجارتها لماذا لا تأخذ مبادرات القطاع العام كقدوة لها وخاصة ان عدد الموظفين فيها ليس بالكم الهائل قياسا لموظفي الدولة حتى نقول بان العيدية ستكلفها الكثير من ميزانيتها فعلى سبيل المثال لو كان عدد الموظفين في الشركة تسعون موظفا سيكون مجموع العيديات 9000 دينار ولو زاد عن هذا العدد فمن الطبيعي ستكون ارباحها اكبر والعيدية التي تدفع مرتين بالسنة لاتشكل نسبة تذكر امام ارباحها بينما بهذه العيدية سيزداد ولاء الموظف لشركته ( علما ان الولاء والاخلاص في العمل لايجوز ان يرتبط باي مكأفاة لكننا بطبيعتنا بشر ) ولا اعلم لماذا بعض ادارات القطاع الخاص تتخوف من ذلك بحجة ان قام به سيصبح حق مكتسب للموظف وسيطالب به دائما وانا اقول فليكن كذلك فهذه العملية تحصل مرة او مرتين بالسنة بينما العامل الموظف يعمل على مدار السنة ويحب ان تتفقده الادارة بين الحين والاخر من خلال الزيادات والمكافآت والاعياد الدينية لان ذلك الموظف هو ركيزة نجاح لاي منظومة اقتصادية سواءا كانت عامة او خاصة وهذه العيديات لانها تأتي للجميع بدون تفرقة لها اثر نفسي مهم وليس كما يحصل في الزيادات التي قد تخص موظفين معينين دون غيرهم وكأنهم من صنعوا المعجزات بدون مشاركة زملاء لهم في العمل .صحيح ان اسمه القطاع الخاص أي يمتلكه اناس معينين ومن اموالهم الخاصة ولكن عليهم ان يعلموا بان الموظف هو جزء مهم في نجاح وبقاء منشأتهم فهل رئيس مجلس ادارة احسن بنك في العالم ومديره العام يستطيع ان يعمل بدون موظف الايداع والسحب على سبيل المثال ولولا لطف ذلك الموظف هل يستمر العميل حتى وان كان له علاقة باكبر هرم فيه فهو كما يقال بالعامية ( وجه البكسة ) وبالتالي فانه يستحق ذلك وهذه العيدية يعلمها الجميع تعطى بسبب ان التزامات ومصاريف الانسان تزداد فس هذه المناسبات كسنة نبوية من اجل ادخال الفرحة في قلوب الاطفال والارحام وغيرهم فلا تجعلو بتصرفات البعض خوفا من الحق المكتسب قضاءا على هذه السنة التي اعجزت العالم الغربي بانتشارها في الدول العربية والاسلامية وبقي أي فرد في المجتمع العربي متعلق باهله ومتمسك بعاداته وتقاليده بينما يفتقدها ابناء الغرب الذي يعاني من تفكك اسري واضح وما جمع شمل العائلة على مائدة الافطار في رمضان الا دليل حي على هذا التماسك الرباني الذي حير كل علماء الاجتماع في احسن جامعات اوروبا في هذا المقال لا اعني باي حال من الاحوال ( الشحدة ) كما سيتخيل البعض لان الله اعزنا بالاسلام بل على العكس انوه بان ذلك واجب على الادارات لاكرام موظفيها جميعا دون تمييز وخاصة في المناسبات الدينية حتى لايعتقد البعض بان المناصب والمراكزالعالية تبعد الانسان عن الدين والسنة النبوية فهل من يتفاخر بتوزيع طرود الخير في رمضان ويصورها على التلفزيون ويطلب من المستفيد ان يشكر مقدمها وغيرها من الجمل والعبارات ( متناسيا ان احد شروط فعل الخير ان لاتعلم اليد اليمين مافعلت الشمال بالاضافة الى النية الحسنة ) يصبح بخيلا عندما يتعلق الموضوع بموظفيه كون كاميرات التلفزيون والدعايات لن تصور فرحتهم ؟؟؟؟؟؟اقول واؤكد بانه لايزال في الوقت متسع فانا كتبت هذا المقال يوم الجمعة 26/8/2011 وهناك سبت واحد واثنين أي يومين او ثلاث ايام حسب طبيعة عمل الموظف فمن يمكنه ان يعيد النظر في قراره عليه ان يبادر وله كل الشكر ومن لم يستطع فله الشكر ايضا .واقول للجميع مدراء وموظفين وعمال ذكورا و اناثا وبمناسبة عيد الفطر السعيد كل عام وانتم بالف خير اعاده الله على الامة الاسلامية باليمن والبركات وعلى اردننا الغالي العظيم بالخير والازدهار تحت ظل قيادتنا الهاشمية وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ولشعبنا الطيب الكريم العزيز على قلوبنا كل المحبة .


المهندس رابح بكر


عمان - الأردن


07955749610788830838Rabeh_baker@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع