أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي والد المبتعث السعودي المغدور يكشف مفاجآت

والد المبتعث السعودي المغدور يكشف مفاجآت

والد المبتعث السعودي المغدور يكشف مفاجآت

04-02-2023 04:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

فيما لا تزال التحقيقات جارية في أميركا حول مقتل الطالب السعودي الوليد الغريبي كشف والده عبدالله الغريبي معلومات جديدة عن الحادثة، التي وقعت يوم الاثنين 21 يناير الماضي.

وقال لـ"العربية.نت" إن "آخر لقاء جمعه بابنه كان قبل الحادثة بـ 5 أيام، حين زار واشنطن، وجاء الوليد من فيلاديفيا، وأخوه الأكبر "الهيثم" والذي أنهى دراسته وسيعود للسعودية،من تكساس، والتقى الثلاثة وأمضوا نهاية الأسبوع معاً".

كما أضاف قائلاً إن "الوليد لم يكن جديدا على البلد، حيث درس المرحلة المتوسطة في أستراليا عندما كنت أعمل موفداً للتعليم العالي، وبعد العودة للسعودية، قضينا إجازة قصيرة، ثم أكملتُ العمل في الملحقية السعودية في أميركا، والتحق بالدراسة هناك بالمرحلتين الثانوية والجامعة".

المنطقة غير آمنة

إلى ذلك، أشار إلى أنه لم يكن مقتنعا بدراسة الوليد في فيلاديفيا، ولم يكن سعيدا بالتحاقه بالجامعة هناك، لأنه يعرف أن تلك المنطقة غير آمنة، وظروفها الاقتصادية والاجتماعية سيئة، إلا أن ابنه كان يريد أن يكون مع زملائه وابن عمه، وهم من شجعوه على ذلك، فقد كان يسكن معهم لمدة ثلاث سنوات، حيث كانوا يدرسون في جامعة تمبل في وسط المدينة، فيما كان هو يدرس في جامعة شمال المدينة، في منطقة ريفية.

وأوضح أنه لم يكن مرتاحاً للمنزل الذي كان يسكنه ابنه، لأن المنطقة مخيفة، وكان دائماً يردد على مسامعه أنه خائف عليه، وكان يزوره باستمرار، مضيفا أنه بعد انتهاء زملائه من دراستهم، غادروا المنطقة.

كما أردف أن "الوليد تبقى له بعض المقررات، فقضى الصيف في سكن الجامعة، وفي الخريف كان لابد أن يبحث عن سكن جديد، فاختار سكنه الحالي الذي قتل فيه، رغم أن المنطقة لم تكن سيئة، والسكن مريح والغرفة مؤثثة، وأفضل من المنطقة القديمة التي كان يسكن فيها وزملاؤه".

لم ينشر إعلانا لبيع أغراضه

وقال الوالد المكلوم: "خلال الخمسة أشهر التي قضاها الوليد في السكن، لم يواجه أي مشكلة من الحي، مؤكداً حوادث القتل لم تكن مألوفة لاسيما أن يقتل أحد السكان داخل سكنه.

إلى ذلك، نفى ما أشيع عن أن ابنه نشر إعلانا لبيع أغراضه، موضحاً أنه كان يسكن في غرفة مؤثثة، والأغراض التي لديه كلها شخصية، وكان حريصا على عدم مقابلة أحد وحده أو إدخال الغرباء إلى غرفته".

وأضاف: "حتى عندما كان يسكن مع زملائه، لم تكن لديه أي أغراض، لأنه سكن معهم، وبعد انتهاء دراستهم قاموا هم ببيع أغراضهم".

بداية الجريمة

وحول الجريمة أفاد بأن القاتلة كانت تحاول دوما التقرب منه، عبر فتح أحاديث معه، ولكن لم يكن هناك مجال للجلوس معه، لأنه لم يكن يخرج من غرفته، حيث كانت غرفته على الممر وبها ردهة على الشارع بالدور الأرضي، وكان يقضي أغلب وقته هناك، وكلما مرت كانت تحاول فتح حديث معه، حتى إن أصدقاءه قالوا إن "الوليد" كان يشتكي منها، وليس مرتاحاً لتقربها منه، حيث كان واضحاً عليها أنها تسعى لهدف مالي، ولم يكن يرغب في التواصل معها، لكنها كانت تختلق الأعذار للتقرب منه، حيث قامت مرة بطرق باب غرفته والتعلل بأنها أغلقت باب غرفتها وتريد مساعدته".

استدرجته للطابق الثالث

وواصل الحديث، قائلا: "الوليد" كان طيبا ومتعاونا، ولم يكن يشك بها. وفي يوم الحادثة كانت القاتلة تتجهز للخروج من السكن، ووضعت خطة بأن تستدرجه للدور الثالث حيث غرفتها، وقالت له إن هناك أغراضاً تحتاج مساعدته فيها لتنزلها إلى سيارتها، ولأجل أن يرتاح من تطفلها الدائم عليه، صعد معها للدور الثالث الذي كان به غرفتان، وبينهما حمام مشترك، وعندما وصل الحمام ضربته الضربة الأولى في رقبته، حيث كانت تزن ما يقارب 90 كيلو وطولها حوالي 170سم، وهو أقصر منها، وطوله في 160سم ووزنه 50 تقريباً، وأدخلته الحمام، وسط مقاومة. ثم أكملت عليه بعدة طعنات ورمته في البانيو وخرجت، وأغلقت الحمام بالمفتاح".

وتابع سرد تفاصيل الجريمة قائلا: "عندما شعر الساكن بالغرفة المجاورة بالجريمة لم يخرج، لكنه اتصل بصاحبة المنزل، إلا أنها لم تكن موجودة، فأتت بعد ما يقارب من 7-15 دقيقة، وفي هذه الأثناء، قامت القاتلة بتنظيف المكان بالكلور، ونزلت وسرقت ما خف وزنه وغلا ثمنه من غرفة الوليد، حيث كان يعشق الأجهزة، ولديه العديد من الجوالات وكمبيوتران، وبعض الأحذية الثمينة، آخرها حذاء اشتراه بما يقارب 900 دولار، وكلها اختفت من غرفته مع محفظته".

إلى ذلك، قال: "عندما عادت صاحبة المنزل أرادت فتح باب الحمام، إلا أنه كان مغلقا فعرجت على غرفة القاتلة، ووجدتها تمسح الأرضية بالكلور، متحججة بأنها تنظف مخلفات كلبها قبل أن تغادر، وأخذت بقية أغراضها وغادرت.

في هذه الأثناء حاولت صاحبة المنزل أن تعاود فتح باب الحمام، إلا أنه لم يفتح معها، فجلبت المفتاح الاحتياطي وعندما دخلت وجدت الوليد غارقا بدمائه، فاتصلت بالدفاع المدني والشرطة، وحاولت أن تنقذه بعملية إنعاش، إلا أنه كان قد فارق الحياة. وفق حديث الوالد لـ"العربية.نت".

كيف تلقى الخبر؟

وأضاف: "تلقيت الخبر بعد 4 ساعات من الحادثة، عبر بريد إلكتروني من شرطة فيلاديفيا بأن عليّ الاتصال على قسم القتل بخصوص ابنه الوليد، هنا تجمدتُ ولم أستوعب المكتوب، وأخبرت ابني "الهيثم"، ولم أتمكن من الاتصال بهم إلا بعد وقت، حيث كنت أتأمل أن يكون قاتلاً وليس مقتولاً، ولكن الحمد لله على كل حال.

كذلك قال: "سافرتُ في نفس اليوم، وذهبتُ لمتابعة مجريات الحادثة، ووجد المعاونة والمساندة من القنصلية السعودية وأيضا من الكلية التي كان يدرس بها ابني، والشرطة والمحامين، وقدمتُ شكري لكل من واساني وعاونني على تخطي هذه المحنة".

استخدمت بطاقته المصرفية

وخلال حديثه، ذكر أن عميد الكلية التي كان ابنه يدرس فيها أصر على مقابلته ليخبره أن يوم الحادثة كان ابنه على موعد للنظر في التماس رفعه للنظر في قبول بحث تخرجه، وقال إنهم نظروا في الطلب، وقرروا قبول بحث التخرج، وسيكون ضمن الطلبة المكرمين خلال حفل سيقام قريباً.

وختم حديثه مؤكدا أن محاكمة القاتلة ستكون يوم 13 فبراير، رغم أنها الآن لم تعترف بجريمتها، ورفضت التحدث إلا من خلال محام، ولكنه شدد على أن لديهم أدلة تدينها، لاسيما استخدامها بطاقة "الوليد" في مدينة تبعد عن السكن ساعة كاملة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع