أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخبير الاكتواري فارس السماعين من فرسان الوطن

الخبير الاكتواري فارس السماعين من فرسان الوطن

04-02-2023 09:04 AM

حسن محمد الزبن - هذا الفارس الذي بجهده ومثابرته استطاع أن يجتازعشرة اختبارات على صعوبتها بفترة زمنية قياسية ليحصل على عضوية المنظمة الوحيدة في العالم بالدراسات الاكتوارية، والتي مضى على تأسيسها مئة عام منذ أن أنشأت عام 1914م، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن نتوقف عند إنجازه بانبهار وتأمل ونتساءل كيف يمكن أن نستثمر بالعقل الأردني.
خاض السماعين الاختبارات المتخصصة والمعقدة في عالم الأرقام، ومجالات الإحصاء والتحليل المالي وإدارة المخاطر والنماذج الاكتوارية، ليجد مكانه بكل ثقة واقتدار، ويقدم نموذج أردني، كخبير وعضو في هذه المنظمة العالمية التي يصعب قبول أي شخص لعضويتها ما لم يكن مؤهلا لذلك.
السماعين ليس الوحيد ممن أثبت أن الإنسان الأردني قادر على أن يكون نموذج يضرب به المثل، فقد سبقه العديد من الأردنيين ليكونوا قيادات مؤثرة في منصات ومراكز ومؤسسات دولية حول العالم.
السماعين حجز مكانا له في المنظمة الدولية الرائدة في الدراسات الاكتوارية ليكون من بين تسعة آلاف شخص حول العالم عضوا عاملا ومؤثرا مع أن المتخصصين في مجاله عربي من الندرة أن يجد مكان في هذه المنظمة لصعوبة متطلبات الاختبارات وطول المدة التي يمكن أن تستغرق عشر سنوات وتحتاجان نفسا طويلا وإرادة قوية وذكاء متفردا للحصول على العضوية التي لا يمكن أن تكون إلا بتجاوز ما هو مطلوب تحقيقه للنجاح والارتقاء للعضوية.
المجال الذي يمكن أن يوظف فيه قدرات فارسنا السماعين، بالتأكيد يخدم الدولة ويخدم الوطن في رسم سياسات الحكومات الاقتصادية والبنوك والمؤسسات المالية والمحافظ المالية، ورسم استراتيجيات وقرارات مالية وتشغيلية ضد أي مخاطر مستقبلية، وأعتقد أن مثل هذا الفارس يجب أن تستثمر الدولة في خبرته وإمكاناته العقلية فيما نمضي إليه نحو مستقبل آمن للاقتصاد الأردني، وعلى الدولة أن تجد له مكانا يليق بقدراته وخبرته، فمثل هذا المتميز إذا ما قدم له الدعم والمساندة المالية والمعنوية لن يجد في الأردن من يحتج إن كان راتبه خياليا لأن خبرته ستبقى لوطنه، وستعود بالمنفعة على مؤسسات الدولة وسيوفر الملايين على موازنة الدولة، أما إذا ترك وتم تهميشه لن يكون خاسرا وسيجد العديد من الدول العربية والغربية، والعديد من المنظمات، والعديد من الشركات العالمية تسعى لاستقطابه بأعلى الرواتب والامتيازات.
وأتساءل هل يمكن أن نسمع يوما أن هذا الفارس الأردني يغادر الوطن لتلقيه عرضا لم يجده في بلده الأردن، والإجابة برسم المستقبل، وبين أيدي صناع السياسة الأردنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع