زاد الاردن الاخباري -
امتنع السفير الإيراني لدى إسبانيا حسن قشقاوي عن مصافحة الملكة ليتيزيا خلال حفل الاستقبال الذي أقامه ملك إسبانيا فيليب السادس لأعضاء السلك الدبلوماسي في مدريد بقصر زارزويلا.
وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر منصة التدوين "تويتر" السفير قشقاوي مصافحًا الملك فيليب السادس وامتناعه عن مصافحة الملكة ليتيزيا التي كانت تقف بجانبه.
وفي الوقت الذي يجهل فيه العالم الغربي السبب الذي منع السفير قشقاوي من مصافحة الملكة ليتيزيا، تعمدت الصحافة الأوروبية في تغطية الحدث على أنه "مُحرج" و"غير محترم".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن معجبو الملكة الإسبانية اعتبروا تصرف السفير الإيراني “غير محترم” وسبب إحراجًا لملكتهم المحبوبة أمام عدسات الكاميرات، لكن معلقين على منصات التواصل الاجتماعي سلطوا الضوء على أن وضع يده اليمنى على صدره والانحناء قليلًا للملكة أظهر احترامًا لها وفقًا للعادات الإيرانية.
كما أشارت بعض الصحف الإسبانية إلى أن ما قام به السفير الإيراني لدى مدريد قشقاوي يدخل ضمن البروتوكول الديني لبلاده والتي قامت بإخطار القصر الملكي الإسباني قبيل بدء حفل الاستقبال.
وتكهن آخرون بأن عدم مبادرة الملكة بإلقاء السلام على الدبلوماسي الإيراني يشير إلى أن طاقم عملها قد نصحها بشأن بروتوكول ضيفها "المسلم" المحظور من مصافحة النساء الأجنبيات اللاتي يراد بهن النساء غير المَحْرَم بالنسبة للرجل.
في المقابل، اهتم البعض بمراقبة ردود أفعال الملك والملكة حول تصرف السفير الإيراني، ففي الوقت الذي بدت علامات التعجب على وجه الملكة ليتيزيا إلا أن الملك فيليب لم يتمكن من كتم ابتسامته التي بدت واضحة على وجهه بعد ابتعاد السفير قشقاوي عنهما.
اسمه هو حسن قشقاوي أو قشقاوي (بالفارسية: حسن قشقاوی) هو السفير الإيراني الحالي في إسبانيا.
شغل قشقاوي منصب وزير خارجية إيران في فبراير 2019، كما كان سفير إيران السابق في السويد من 2004 إلى 2008.
كما شغل قشقاوي سابقًا منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.
يُعد قصر زارزويلا هو المقر الرسمي لملك إسبانيا فيليب السادس وعائلته ويقع في ضواحي العاصمة مدريد وعلى بُعد عشرات الكيلومترات من وسط المدينة.
تم بناء قصر زارزويلا في القرن السابع عشر بأمر من الملك فيليب الرابع من أجل جعله مكانًا للصيد أو الترفيه، لكن في الملك تشارلز الرابع قام بتغيير أثاثه وبعض التفاصيل المتعلقة بالديكور.
تبلغ مساحة هذا القصر حوالي الـ 3150 مترا مربعا، ويقع على بعد حوالي 300 متر شرق قصر ملك إسبانيا السابق خوان كاروس الأول والملكة صوفيا.