زاد الاردن الاخباري -
أقدم طفلان يمنيان، اليوم السبت، على الانتحار شنقا في محافظة تعز وسط البلاد، في سابقة خطيرة تشهدها المحافظة.
وقالت شرطة محافظة تعز إنها تلقت بلاغين بواقعتي انتحار طفلين، حيث وقعت الأولى في حي الجمهوري، والأخرى في حارة الدار بير باشا في محافظة تعز.
ووفقا للصفحة الرسمية لشرطة تعز على فيسبوك، فإن الطفل "كريم عبدالكريم محمد عبدالله"، البالغ من العمر 12 عاما، أقدم على الانتحار عصر السبت، عن طريق لف خمار رأس "مقرمة" على رقبته، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأشارت إلى أنه تم دفن جثة الطفل لاحقاً، عقب حضور الأدلة الجنائية وعمل محاضر جمع الاستدلالات، بحضور أولياء الطفل.
وأوضحت شرطة تعز أن طفلا آخر يدعى "عمار خالد إسماعيل"، يبلغ من العمر 16 عاما، أقدم على الانتحار هو الآخر، بعد مساء السبت، عن طريق لف حبل على رقبته وربطه على خشبة باب المطبخ في ساحة المنزل، ما أدى إلى وفاته على الفور، بينما تم إيداع الجثة في المستشفى ولا تزال القضية رهن المتابعة.
في الأثناء، قالت الناشطة الحقوقية اليمنية أروى الشميري على صفحتها بفيسبوك إن محافظة تعز شهدت أربعة حوادث انتحار لأطفال خلال شهرين، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن أحد الأطفال كان يلعب لعبة "البوبجي" قبل انتحاره بدقائق.
وأوضحت الشميري في منشورها: "هذه رابع حادثة انتحار لأطفال خلال شهرين في تعز، فقد انتحرت قبلهما الطفلة رغد في حي الجمهوري والطفل مهيوب في حي السعيد، والمعلومات الأولية تفيد بأن الطفل كريم كان يلعب لعبة بوبجي PUBG بهاتفه النقال ظهر اليوم السبت، وبعدها خرج إلى الشرفة، وعندما افتقدوه وجدوه قد شنق نفسه بقطعة قماش".
وتابعت: "هذه الألعاب المدمرة يجب أن يتم إيقافها ومنعها لأنها تؤثر بشكل سلبي وخطير على الحالة النفسية للأطفال. يا أولياء الأمور راقبوا جوالات أطفالكم واحذروا من هذه الألعاب المدمرة، فهي أشبه ما تكون بالمخدرات الإلكترونية التي تصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى الانتحار".