أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع قليل على الحرارة الاحتلال يستهدف عدة منازل مأهولة بالسكان في شمال القطاع وجنوبه (شاهد) بيان جبهة العمل الإسلامي بين الفوقية والتسرّع! بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق أعضاء بمجلس الأمن يحذرون من نشوب حرب إقليمية حسان برسالة مشفرة .. لا ردة عن قرارات حكومة الخصاونة .. الضريبة الخاصة اخرها شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية متواصلة على غزة موجة قصف عنيفة تستهدف جنوب لبنان .. ثاني موجة غارات خلال ساعات نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء الأردن .. ذوو الشهيد الجازي يشكرون ويعتذرون-بيان منتدى الاستراتيجيات الأردني يصدر ملخص سياسات بشأن المركبات الكهربائية ترمب: لو أنني كنت رئيسا لما حدث السابع من أكتوبر لبنان يعلن نتائج التحقيق بأجهزة الاتصالات المفخخة مصدر استخباراتي أميركي: التخطيط لتفجيرات لبنان استمر 15 عاما شاهد كيف خدعت عميلة الموساد الحسناء الإيطالية كريستينا حزب الله وباعتهم أجهزة “البيجر” المفخخة – فيديو نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025.
الصفحة الرئيسية أردنيات ارتفاع كلفة تحلية المياه المالحة وضعف الإنتاجية...

ارتفاع كلفة تحلية المياه المالحة وضعف الإنتاجية يحولان دون متابعة تنفيذ مشاريعها

27-08-2011 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

حول ارتفاع كلفة مشاريع تحلية مياه الآبار المالحة وضعف إنتاجيتها المتوقع، دون المضي بها، في الوقت الذي يمنح فيه مشروع الديسي الأولوية الاستراتيجية لتأمين المياه حاليا.

وكانت وزارة المياه والري- سلطة المياه، تسعى الى الحصول على تمويل لتنفيذ مشاريع تحلية مياه الآبار المالحة بكلفة إجمالية لا تتجاوز 15 مليون دينار، لكن مخصصات الموازنة العامة لا تفي بتلبية كامل متطلبات هذا النوع من المشاريع.

وقالت مصادر الوزارة في تصريح إلى "الغد"، إن تنفيذ بدائل لتحلية المياه "صعب التحقق"، لاسيما وأن كميات المياه المتوقع أن تنتجها تلك المشاريع وفي مختلف مناطق المملكة، "ضعيفة"، بالإضافة الى ارتفاع كلفتها ماليا.

وأضافت المصادر أنه قد ينظر الى مشاريع تحلية الآبار المالحة على نحو ملّح مستقبلا، مبينة أن دراسات سابقة أجرتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) حول إنتاجية تلك الآبار، أظهرت عدم تجاوز كميات المياه المنتجة عن نحو 70 مليون متر مكعب وعلى مدار فترة زمنية محدودة.

وتحذر وزارة المياه باستمرار من التداعيات السلبية لاستمرار شح المصادر، في الوقت الذي أصبح فيه تجاوز أزمات صيف متوقعة سنويا تحت ظروف الضغط على الطلب على المياه، أماني مرتقبة، بخاصة عقب أزمات إدارة المياه التي واجهتها مختلف مناطق المملكة عاما بعد عام.

وتزداد حدة قضايا قطاع المياه في الأردن الذي يعاني أصلا تحديات مالية، إثر أزمات جفاف متتالية وناجمة عن تداعيات التغير المناخي من انحباس وتقطع الأمطار خلال المواسم الشتوية وارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الموسمي، وبالتالي نقص مخزون السدود بدون التعويض عنها بتخزين مياه الأمطار.

ويبلغ مجموع المياه الناتجة عن محطات التحلية والمعالجة في كافة تلك المحطات نحو 80 مليون متر مكعب سنويا.

وبحسب تصريحات سابقة لوزير المياه والري المهندس محمد النجار، فإنه من الضروري التفكير بأولوية التخطيط بما يتوافق مع الأمن المائي والغذائي على حد سواء، مع التركيز على تأمين المياه من مختلف مصادرها وتقليل الفاقد، بالإضافة الى ترشيد الاستهلاك كأهم العوامل لتأمين كميات المياه الإضافية الناجمة سنويا عن زيادة الطلب على المياه والبالغ نحو 3 %.

وتتمثل مهام مديرية التحلية - سلطة المياه بدراسة نوعية المياه حسب نتائج الفحوصات المخبرية (الملوثة والمالحة) في كافة المحافظات وتحديد أنسب الطرق اللازمة لمعالجتها وتحليتها، ومن المنتظر أن يرفد مشروع الديسي الذي تشرف عليه الوزارة حاليا وتنفذه شركة "غاما" التركية موازنة المملكة المائية بنحو 100 مليون متر مكعب سنويا، في وقت يتوقع أن يسلم في غضون منتصف العام 2013.

وتتابع مديرية التحلية تشغيل وصيانة محطات التحلية في مختلف المحافظات مع الإدارات المعنية، وتعد موازنة لوحدات التحلية لشراء قطع غيار ومواد كيماوية وأعمال الصيانة لضمان استمرارية تشغيل المحطات.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع