منتخب الكرة يلاقي اندونيسيا اليوم استعدادا لرحلة العراق

زاد الاردن الاخباري -

يعول المنتخب الوطني لكرة القدم كثيرا على مواجهته الودية أمام منتخب اندونيسيا التي تجري عند العاشرة والنصف من مساء اليوم السبت على ستاد عمان الدولي، في اطار التحضيرات لتصفيات كأس العالم.

أهمية مباراة اليوم ليست فقط على نتيجة المباراة، بقدر البحث عن وضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة، وتقييم قدرات وجاهزية نجوم المنتخب قبل اللقاء المرتقب أمام منتخب العراق يوم 2 أيلول (سبتمبر) المقبل في مدينة اربيل العراقية في أولى مباريات منتخبنا بتصفيات كأس العالم.
ويتوقع ان يسعى المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم عدنان حمد، الى تثبيت التشكيلة في مباراة اليوم أملا في الاستفادة الفنية الى جانب البحث عن فوز معنوي يسبق لقاء العراق.

هجوم متوازن
منتخبنا سيبحث في مباراة اليوم عن الفوز، الى جانب تطبيق بعض الجمل التكتيكية التي سينتهجها المنتخب أمام العراق مع محاولة عدم كشف كامل الاوراق أملا في مفاجآت العراق.

المنتخب الوطني في مباراة اليوم، ينتظر ان يركز بشكل اساسي على الاطراف خاصة في الجانب الهجومي للاستفادة من الدعم الذي يوفره الظهيران باسم فتحي وخليل بني عطية او سليمان السلمان، الامر الذي يساعد عبدالله ذيب وعامر ذيب على شن غارات هجومية متكررة من الطرفين، خاصة اذا ما وفق بهاء عبدالرحمن في التنويع في توزيع الهجمات من مختلف المحاور على ان يتولى شادي ابو هشهش مهمة الجانب الدفاعي في الوسط، من خلال العمل على تدمير أي هجمة اندونيسية يكون وسط الميدان مصدرها.

ويستفيد لاعبو الوسط من تواجد حسن عبدالفتاح الذي سيلعب خلف المهاجم أحمد هايل، حيث كثيرا ما يعود حسن للخلف لاستلام الكرات واستثمار مهارته في الجري بالكرة من اجل تهديد مرمى الحارس الاندونيسي فيري سولو.

وفي العادة يشكل منتخبنا مثلثا هجوميا في حال امتلاك الكرة بحيث يشكل هايل رأس المثلث أمام مرمى اندونيسيا، مستفيدا من تقدم "الذيبان" عامر وعبدالله للاسناد من الخلف، على ان يتقدم عبدالفتاح للاستفادة من اي كرة تصله في المنطقة المواجه لمرمى الخصم.

وعلى الصعيد الهجومي ربما استفاد المنتخب من قدرات اللاعب عدي الصيفي الذي يجيد اللعب في المقدمة او في الجهة اليسرى، حيث يخضع مركزه لتقديرات المدير الفني.

وعلى عكس التفاؤل الذي يسود المنتخب بتطور القدرات الهجومية، فان الجانب الدفاعي يبقى الموضوع المحير للمنتخب الوطني خاصة في المباراة الاخيرة امام تونس، الامر الذي يدفع الجهاز الفني للتركيز كثيرا على المدافعين لتنفيذ الواجبات المنوطة بهم، حيث سيتولى بشار بني ياسين وأنس بني ياسين مهمة حماية العمق الدفاعي من خلال تغطية المنطقة المواجهة لمرمى عامر شفيع، وفرض رقابة على مهاجمي اندونيسيا، مع ضرورة التنبيه الدائم للظهيرين بالعودة السريعة للخلف في حالة الاسناد الهجومي، خوفا من ترك مساحات قد يستفيد منها المنتخب الاندونيسي الذي ربما لا يكون فعالا في هذا الجانب بعكس المنتخب العراقي.

وينتظر ان يستعين حمد باوراق بديلة مثل عدي الصيفي الذي قد يشارك منذ البداية وفق رؤية المدرب، الى جانب الاستفادة من اوراق حاتم عقل وسعيد مرجان، وانس حجة، ومحمود شلباية وفقا لمجريات المباراة.
المنتخب الاندونيسي ليس معروفا كثيرا للاعبي منتخبنا الوطني، وبالتالي فان التعامل معه سيكون حذرا خوفا من مفاجآت قد تؤثر على المنتخب قبل لقاء العراق.

منتخب اندونيسيا يمتاز بمحاولة الاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة، وهذا يحتم على لاعبي الوسط ضرورة العودة للالتزام بالواجبات الدفاعية خاصة في الاطراف التي تشكل مصدر "الرزق" للضيوف.

تشكيلة الاندونيسيين يتوقع ان تركز بالدرجة الأولى على تواجد أكبر عدد من اللاعبين في خط الوسط لمنع لاعبينا من التحرك بحرية وبناء الهجمات، حيث ينتظر ان يتواجد في وسط الميدان من الجانب الاندونيسي محمد رضوان وفيرمان اوتينا ومحمد الهام واحمد بستومي، فيما ينتظر ان يظهر في خط الدفاع اللاعبون محمد ناصوحه وذو الكفل وريكاردو ومحمد روبي، فيما يبرز في الخط الامامي بواس سالوسا والفارو غونزاليس.

التشكيلتان المتوقعتان
الاردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، باسم فتحي، سليمان السلمان، بهاء عبدالرحمن، شادي ابو هشهش، عبدالله ذيب، عامر ذيب، حسن عبالفتاح، أحمد هايل.

اندونيسيا: فيري سولو، ذو الكفل، محمد ناصوحه، ريكاردو، محمد روبي، محمد رضوان، فيرمان اوتينا، محمد الهام، احمد بستومي، بامبانغ، الفارو غونزاليس.

الغد