الكاتب الصحفي زياد البطاينه يصادف اليوم السابع من شباط، الذكرى الرابعة والعشرون ليوم الوفاء والبيعة.
ويحيي أبناء الوطن وبناته هذه الذكرى، وفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، واحتفاء بالبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتسلمه سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويستذكر الأردنيون في هذا اليوم جلالة الملك الباني الحسين، رحمه الله، الذي قاد مسيرة بناء الأردن الحديث على مدى سبعة وأربعين عاما، زعيما عظيما وقائدا فذا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته.
وفي الحادي عشر من آب عام 1952، اعتلى جلالة الملك الحسين العرش، وفي الثاني من أيار عام 1953، تولى جلالته سلطاته الدستورية.
نعماليوم تزهو الاردن في يوم العهد والوفاء ...يوم الانتماء والعطاء والانجاز
والوطن اليوم كله يعيش أفراحه اليوم بيوم البيعه لجلاله القائد وأنت تتأمل الوطن هذه الأيام
،تشعر بأن أبناءه يكتبون تاريخهم وانتماءهم إلى جبهة الممانعة والقوة التي يقودها جلالته في وجه تاريخ القَتْل والاحتلال والإرهاب والتفكيك .
وأنت تقرأ مواقف الوطن وقائده يملؤك إحساس بأن حركة الريح التي تهب على المنطقة تمسك بها عمان واربد والطفيله ومعان والشوبك والعقيه لتحولها إلى عاصفة تقتلع أوتاد خيام الحاسد والباغض والحاقد .....
هذه الريح التي تمسك بها عمان هي التي سترسم خارطة الوطن الواسع مهما تثاقل الغبار
فهنيئا للاردنيين وطنهم المبارك وقائدهم الملهم وهم يجددون العهد والوعد
أفراح الناس تزهو في كل ساحات الوطن يسكان الجبل والصحراء بالاغوار بالمدن بالقرى و يزهر الفرح المكلل بالفخر في وجوههم وعيونهم و في كلماتهم وأغانيهم و نشاطاتهم الثقافية والسياسية الصدق يضفي على أفراحهم
شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً روعة الفرح في عرس الوطن ......
فعندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ،
هذا قدرنا البهيج كاردنيين ،
الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن القائد والأمة .
كل هؤلاء الذين يعلنون عن فرحهم المتوهج في وجوههم وقلوبهم يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ،
لأن هذا الملك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ،
في يوم العهد والوفاء الذي يتجسد به معنى الانتماء والعطاء والانجاز في الوطن الامن المستقر واحة الامن والامان وقلعه الاحرار وبيت الجميع انه بلد ابا الحسين
ونكتشف ....أن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق . وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء . ونتسائل كاردنيين من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة التي تتربص بالوطن واهله بتاريخه وانجازاته ولماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ،
و لماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الفرح في الحياة لضوء في النهاية...... يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ،..... ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة
انه الوطن الامن المستقر واحة الامن والامان وقلعه الاحرار وبيت الجميع انه بلد ابا الحسين .
وهذا قدرنا البهيج كاردنيين ، الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن والأمة
.هل ترى كل هؤلاء الذين يعلنون عن فرحهم المتوهج في وجوههم وقلوبهم ،
إنهم يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ،
لأن هذا الملك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ،
العلاقة بين الناس والقضايا الكبرى للوطن أهم من رغيف الخبز حتى ،العالم لا يفهمون خصوصية المواطن الاردني في علاقته مع الوطن وفي علاقته مع قيادته الوطنية ،
ربما يفهمون ويتجاهلون في نوع من التضليل الخبيث
. نعم نحن في الاردن ... محكومون بانتمائنا للعروبة ،
وبانتمائنا إلى قضايا الكرامة والشرف التي تهم الأمة من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى الصومال ودارفور ،
نمارس طقوس حياتنا واختيارنا السياسي في ضوء هذا الانتماء الذي نعتز به ونفاخر ونقدم له العرق والدم
، سهل عليناأن نموت في سبيل مبادئنا ،على أن نقبل الحياة البهيجة على حساب الوطن والأمة .
تعم أفراح الناس تزهو في كل ساحات الوطن ،
يزهر الفرح المكلل بالفخر في وجوههم وعيونهم و كلماتهم وأغانيهم و نشاطاتهم الثقافية والسياسية ،
الصدق يضفي على أفراحهم شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً روعة الفرح في عرس الوطن .