زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر موثوقة تفاصيل مرعبة بجريمة كسلا، بينها أن الزوجة المغدورة كانت تحمل في أحشائها جنيناً بالشهر الخامس من عمره.
وقالت المصادر السبت، إنّ التحقيقات الأولية أظهرت وجود آثار خنق على جسد الزوجة وأجساد أطفالها الثلاثة، وأشارت إلى أن الزوجة المغدورة قاومت القاتل مقاومة شديدة قبل أن يتمكن من إخماد أنفاسها، حسبما دلت الآثار الظاهرة على جسدها، وفقا لموقع العربية نت.
مذكرة مخبأة بين طيات ملابس الزوج
المصادر قالت، إن الشرطة عثرت على مذكرة مكتوبة مخبأة بين طيات ملابس الزوج، يذكر فيها تفاصيل الخلاف بينه وزوجته المقتولة، وأشارت إلى أن تلك المذكرة أسهمت في فك غموض الجريمة المُروّعة لأفراد النيابة وشرطة المباحث والتحقيقات الجنائية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الأب خطّط لارتكاب جريمته بهدوء شديد. وبدأ بخنق زوجته أولاً، قبل أن يخمد أنفاس أطفاله الثلاثة الذين احتجزهم داخل إحدى حجرات المنزل.
وبعد تنفيذ جريمته البشعة، انتحر بشنق نفسه بقطعة قماش ربطها في مروحة بالسقف، ورجحت المصادر أن تكون الخلافات الأسرية الدافع الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة المُروّعة.
وذكرت المصادر أن الرجل يمتهن الأعمال الحرة، ولا يعاني من الأمراض النفسية أو العقلية، ولا يتعاطى المخدرات أو المسكرات، بل لا يتعاطى حتى السجائر العادية، ما ينفي ارتكاب الجريمة تحت تأثير الخمر أو المخدرات. كما يُعرف وسط سكان الحي، بالأخلاق الحسنة، ولا ينزع للشر أو المشاكل.
** هكذا تعرّفوا على المأساة المزلزلة
وقالت المصادر، إن الجريمة النكراء، كشفت بعدما ساور أقارب الزوجة وجيرانهم القلق، حيث لم تظهر مطلقاً في مناسبة بالحي كانت نفس اليوم، وعند ذهاب إحداهن لاستجلاء سبب تأخيرها أوشكت أن تخر مغشياً عليها من هول الصدمة والذهول، حيث وجدت جثة الزوج مربوطة بقماش ومتدلية من أعلى السقف، وعلى الفور أبلغ شقيقه الذي حضر إلى المنزل وتبعته الشرطة التي طوقت المكان لتتمكن الفرق الفنية المختصة من التصوير ورفع البصمات وجمع المُخلّفات من مسرح الجريمة، ومن ثم نقلت جثامين الضحايا الخمسة إلى المستشفى لكشف مُلابسات الجريمة.
وفي مشهد حزين، تمت مواراة الجثامين الخمسة، الثرى بمقابر أبو دقن غرب القاش بكسلا، بعد تكملة الإجراءات القانونية.