زاد الاردن الاخباري -
ذكر موقع أمريكي مختص بأخبار المشاهير، أن المشكلات الصحية التي تواجه المغنية الأمريكية بريتني سبيرز تعتبر معقدة، وأن المقربين منها لا يزالون قلقين عليها.
ولفت موقع ”بيج 6“ إلى أن هناك قلقا متزايدا تجاه سبيرز وسط تقارير تفيد أن أصدقاءها المقربين خططوا للتدخل ثم غيروا رأيهم بعد ذلك.
وأشار في تقرير الجمعة إلى أن ذلك أغضب النجمة البالغة من العمر 41 عامًا، حيث قالت الخميس: ”من الواضح أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يرغبون أن أكون بخير“.
وأوضح الموقع أنه على الرغم من المخاوف بشأن المغنية، فإن المصادر التي عملت عن كثب مع سبيرز تصر على أنها لا ينبغي أن تُحبَس مرة أخرى تحت أي وصاية حتى لو كانت لا تزال بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة أو الرعاية.
وقال مصدر رفيع المستوى للموقع: ”لا أحد خارج دائرة الوصاية الصغيرة يعرف ما هي حالة بريتني الطبية حقًا. وإذا عرف الناس الحالة الطبية الفعلية لها، أعتقد أنهم سيكشفون أن مشاكلها العقلية أكثر خطورة بكثير مما يدركه الناس“.
وأضاف المصدر: ”بغض النظر عن حالتها العقلية، ليس من المناسب بالضرورة أن تكون تحت الوصاية.. هناك طرق أقل قسوة للتعامل معها“.
ووُضعت سبيرز وهي أم لطفلين تحت وصاية صارمة في عام 2008، بعد أزمة صحية عقلية، إذ تولى في ذلك الوقت والدها جيمي زمام الأمور المالية والعلاج الطبي لها.
وبعد الكثير من الانتقادات العامة، تم تعليق جيمي (70 عامًا)، من ولاية ابنته عام 2021 قبل إنهائها بعد بضعة أشهر، بعد حملة من جمهورها من المعجبين في حركة ”فري بريتني“ وفقا للموقع الذي أضاف أن سبيرز اتهمت والدها بإجبارها على العمل بلا كلل في لاس فيغاس ومحاولة قتلها وألقت باللوم على أفراد الأسرة الآخرين في دعمه.
وفي ذلك الوقت، قال القاضي إنه ”ليست هناك حاجة لإعلان قدرة“ سبيرز، مشيرًا إلى أنها كانت وصاية طوعية.
وقال آدم سترايسند، المحامي المقيم في لوس أنجلوس، والذي عينته سبيرز في عام 2008، ولكن لم يُسمح له بتمثيلها بعد أن أعلن القاضي في القضية أنها ليست مؤهلة لاختيار محاميها ”أن النجمة كانت واضحة ومقنعة خلال محادثاتهما“.
وأوضح سترايسند وهو يتذكر لقاء سبيرز في فندق ”بيفرلي هيلز“ وتحدث معها عبر الهاتف عدة مرات قائلا: ”أتعاطف مع كل الضغوط التي تتعرض لها وآمل أن تكون بخير“.