زاد الاردن الاخباري -
كشف مدير عام شركة البترول الوطنية سابقا المهندس د.عبدالرحمن قطيشات بان ادارة ملف الطاقة في الاردن يوجب الحكومة العمل بجدية عالية وبمستوى احترافي متميز حتى تستطيع الوصول الى نتائج من شانها احداث تغيير على حياة المواطن.
وقال القطيشات مساء الاربعاء على وزارة الطاقة الاهتمام اكثر بادارة ملف الطاقة في الاردن من بحوثات واستكشافات ودراسات وهذا ياتي بموازة إشراك الخبرات و القطاع الخاص التي تساعد في المجال مع توفر الدعم المالي والتقني الفني ومد جسور الثقة ما بين الحكومة وراس المال المحلي وحل اشكالية الترهل الاداري.
وبين أنه في حال تحقيق التعاون المبني على المصلحة العامة في اكتشافات الغاز سنصل إلى الانتاج الداخلي وسيصبح سعر إسطوانة الغاز بدينار والنفط يصبح سعره مثل الدول المجاورة المصدره للنفط.
قال المهندس د.عبدالرحمن قطيشات إن سلطة المصادر الطبيعية حفرت مجموعة من الآبار في معض مناطق المملكة وتم التركيز على حقل حمزة (الأزرق) وتم استكشاف النفط وعليه حفر 17 بئر وهناك منطقة الريشة حيث تم استكشاف غاز الريشة مع حفر آبار عدة وفيما بعد تم الانتقال إلى وادي السرحان وكان الاستكشاف مشجع للبحث عن المزيد من النفط.
وبين القطيشات طبيعية الصخر الزيتي والذي يحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة لايصاله للنضوج ومن ثم الانتاج.
بدوره قال الخبير النفطي مبارك الطهراوي إن الثروات الطبيعية في الأردن متعددة من نحاس وذهب والرمل الصخري واليورانيوم والطباشير وغيرها الكثير وهي لم تستغل بشكل مقبول.
وأشار أن عمليات البحث عن النفط والغاز انتهت عند فك سلطة المصادر الطبيعية والذي كان من أسوء القرارت التي اتخذت في الأردن وفق قوله, مبينا أنه وعند بت قرار فك سلطة المصادر كان من المقرر أن تنشأ هيئتان بدلا منها (هيئة الطاقة والمعادن, وهيئة المساحة والجيولوجيا).
الطهراوي يؤكد أن سوء إدارة ملف الطاقة في الأردن أدى إلى زيادة مديونية شركة الكهرباء والمياه للموازنة الأردنية.
شركة البترول الوطنية وقعت اتفاقيات في الفترة الماضية ومنها اقامة مصنع بتروكيماويات في منطقة الريشة والاتفاقية الثانية هي وحدة تسيل الغاز لتحمل إلى عمان.
الطهراوي سلط الضوء على غياب الثقة بين الأردنيين والحكومة للاستثمار فهناك ارصده تزيد على 40 مليار دينار أردني موجودة في البنوك.
الحكومة ووزارة الطاقة تملك جدية في البحث عن النفط لكن الآليات لا تسعفهم في ذلك ويتمنى الطهراوي أن يستمع جلالة الملك لهم.