زاد الاردن الاخباري -
تحدث مدراء فنادق البحر الميت خلال لقاء مع لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان، برئاسة العين المهندس عبدالحكيم محمود الهندي في موقع المغطس، حول أبرز التحديات التي تواجه الفنادق، منها ارتفاع تكلفة الخدمة، وانتشار الحشرات مثل الذباب والبعوض وخصوصًا في فصل الصيف.
ولفتوا إلى أن عدم رفع نسبة العمالة الوافدة في الفنادق، وعدم وجود عمالة مدربة من أبناء المجتمع المحلي، وعدم وجود مراكز طبية أو مستشفى قريب من المنطقة، إلى جانب ارتفاع كلّف الطاقة من أبرز التحديات أيضا.
وقال العين الهندي إن الحركة السياحية في البحر الميت تشهد نشاطًا متزايدًا، وخاصة مع بدء الموسم السياحي الشتوي، لافتًا إلى دور المنشآت السياحية، سيما الفنادق، الكبير في القطاع، وهو ما يدعو إلى دعمها وتعزيز دورها من أجل تطوير السياحة الأردنية.
وأشار إلى أهمية تصدر البحر الميت في الخطط التسويقية لما يحمله من مزايا تجذب السائح، وأنه يأتي ضمن خطة هيئة تنشيط السياحة للتسويق للأردن كوجهة سياحية، وخاصة السياحة الطبية والعلاجية واستشفائية، مؤكدًا أهمية تفعيل مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص بهدف تطوير عمل القطاع الفندقي السياحي.
وخلال زيارة رئيس وأعضاء اللجنة إلى موقع المغطس، استمعوا إلى شرح موجز قدمه مدير عام هيئة موقع المغطس، المهندس رستم مكجيان، عن أهمية موقع المغطس، الذي جرى تعميد السيد المسيح فيه، وهو ما يمثل قيمة إنسانية وحضارية ودينية عالية ويحمل رسائل محبة ووئام بين جميع الأديان.
ولفت إلى أهم المعالم الأثرية التي تم اكتشافها في الموقع، ومنها: تل مارالياس، مغارة يوحنا المعمدان، والكناس الأثرية، التي بنيت بذكرى عماد السيد المسيح عليه السلام، استراحة للحجاج، بركة كبيرة، وكهوف الرهبان، وهو ما يُعزز أهمية الموقع حضاريًا وتاريخيًا ودينيًا وسياحيًا وبيئيًا.