زاد الاردن الاخباري -
تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا 42 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة.
ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال، حيث تجاوز عدد قتلاه في تركيا، حتى صباح اليوم، 36 ألفًا و187 شخصًا، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول، علما أن الأرقام مرشحة للزيادة.
في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، وهي أرقام غير نهائية لهذا اليوم.
وذكر مركز إدارة الكوارث التركي "افاد"، صباح اليوم الخميس، أن عمليات البحث ما تزال مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
من جانبه، قال وزير البيئة والإسكان التركي، مراد قوروم، إن أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمه بشكل عاجل، نتيجة تضررها بفعل الزلزال في البلاد.
كما كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن 50 بالمئة من المباني في مدينة هاتاي التركية تضررت بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة، معلنًا انتهاء تقييم 40 بالمئة من المباني المتضررة، حيث سيتم هدمها على وجه السرعة لأنها آيلة للسقوط.
وأضاف أن استمرار العثور على ناجين تحت الأنقاض يعزز الآمال بإنقاذ المزيد.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية ما تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددًا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وفجر 6 شباط الحالي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.