أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر".
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الدكتور رافع الطاهات يقول : - كل ثانيه وانتم الحب

الدكتور رافع الطاهات يقول : - كل ثانيه وانتم الحب

الدكتور رافع الطاهات يقول : - كل ثانيه وانتم الحب

17-02-2023 09:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

انقضى منذ يومين يوم من ايام اعياد الوطن والعالم..........الا وهو مايسمى بعيد الحب وكان له عدة وجوه وكان الوجه الكاذب فيه مليء بالبطولات والادعاءات والاكاذيب والتزيف والمخادعه والخيانات المبطنه والابتسامات الصفراء والدموع التمساحيه والأرق والثقه المجهوله في معانيها والعهود الملونه والوعود الغير محققه
كان ذاك اليوم يعتلي اللون الاحمر اصحاب هذه البطولات وكانت الورده الجوريه وقد قطعت من جذورها محرومة من العيش الرغد لتنتهي بعد ايام وقد اصبحت في عالم الجفاف محتفظين بها اما ما بين اوراق كتاب او على صحن صيني للعرض
كان ذاك اليوم تبادل الهدايا الثمينه والنفيسه وكان الحال يتحدث عن نفسه في التبرير
كان ذاك اليوم يوم عابق بالموسيقى التي لحنت لهذه الاله الاكبر فرودايت
كان ذاك اليوم تعم فيه شبكات التواصل الاجتماعي بالتهاني والحديث والمجاملات .اما الوجه الثاني الحقيقي فهو
جميل هذا اليوم وقد استوقفني المنظر التاريخي بجانب صخرة فرودايت على طريق بافوس في قبرص جزيرة الحب وعشاق هذا اليوم يطوفون سباحه حول هذه الصخره وايديهم متشابكه وقلوبهم صافيه والسنتهم صادقه

ان من يقرأ ما كتبت يظن بأنني غير موافق على هذا الموضوع ولكن الحقيقه إنني موافق وموافق جدا ضمن منطقية المصداقيه واعترف به ولولا ذلك لما اسميته عيد وطني .

اما سؤالي كم كان هناك من اصحاب الوجوه والقلوب الصادقه في ذاك اليوم صادقين في مشاعرهم وكم كان منهم يحملون الحب الحقيقي في قلوبهم وكم كان هناك من حول الالم إلى أمل وكم كان هناك من وعود حققت وكم كان هناك من عهود جددت .
فوالله لو كان الأمر فيه من صحه ومصداقيه في معانيه لرأينا شمس الليل أقوى شعاعآ من شمس النهار ولرأينا نور القمر في النهار اقوى من نوره في الليل ولرأينا بأن شجر الحور العقيم قد زهر منه الجوري ولرأينا السماء تمطر ذهبآ والغيوم تصنع قلاده ماسيه والبحر يخرج من زبدة اللؤلؤ ومع كل كلمة صادقه يتدخل البرق والرعد للتهنئه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع