زاد الاردن الاخباري -
لا تزال الأوساط المالية والاقتصادية والحكومية العراقية بانتظار صيغة ما أو حل ما يقترحه البنك المركزي الأردني للإجابة على التساؤلات العالقة عند نخبة عريضة من رجال المال والأعمال العراقيين حول أفضل وصفة ممكنة لتجاوز عُقدة الدولار الأمريكي في السوق العراقية حيث منعت السلطات الفدرالية الأمريكية أربعة بنوك ومصارف عراقية كبيرة من تحويل الدولار والتعامل بالدولار مع تحفّظات من البنك المركزي العراقي.
تُحاول أطراف عراقية متعددة الاستعانة بالصديق الأردني والبحث عن صيغة يمكنها أن تساعد في تسهيل إجراءات حركة الأموال والدولار الأمريكي تحديدا من وإلى العراق ضمن بعض المشاريع والتوجّهات المُنضبطة وفي إطار غطاء يُوفّره البنك المركزي الأردني أو المؤسسات الرسمية الأردنية.
وحتى الآن يتعامل المركزي الاردني بتحفّظ وحذر شديدين مع هذه المطالب العراقية الملحّة وثمّة بعض المقترحات التي تخضع للدراسة والتمحيص ومن بينها تحديد شركات كبرى يسمح لها بتوفير اعتمادات وتغطيتها عبر البنوك الأردنية في عمان أو عبر فروعها في بغداد، الأمر الذي يعني تسهيلات بضمانات أردنية هذه المرّة إذا ما عبَرت تلك المُقترحات لرجال الأعمال العراقيين الذين قيّدت أيديهم في إطار السّيولة النقدية وحركة الدولار مؤخرا