زاد الاردن الاخباري -
يتأثر الأردن الأحد والاثنين، بامتداد ما يسمى منخفض البحر الأحمر، والذي ينخفض فيه الضغط السطحي في الأوضاع الاعتيادية، مع ارتفاع في درجات الحرارة.
ومنخفض البحر الأحمر، منخفض حراري يعتمد على الفروقات الحرارية في تشكله وتعمقه واضمحلاله أو انكماشه، والتي تنشأ بين حرارة سطح المياه في حوض البحر الأحمر، وحرارة اليابسة في شبه الجزيرة العربية والسودان، بحسب مركز طقس العرب.
وتنخفض قيم الضغط السطحي في الأوضاع الاعتيادية مع ازياد درجات الحرارة، ما يفسر سبب انكماش وضعف منخفض البحر الأحمر وتراجعه إلى الجنوب، نحو جنوب البحر الأحمر وشرق السودان في فصل الصيف، وتعمقه وتمدده شمالا في الخريف والشتاء والربيع.
وقال المختصون في طقس العرب، إن منخفض البحر الأحمر الحراري لا يتبع خصائصه المنخفضات المتوسطية الجبهية.
وتكون تأثيرات منخفض البحر الاحمر على الأرد على شكل ارتفاع في درجات الحرارة وطقس جاف، ورياح جنوبية شرقية معتدلة، قد تنشط أحيانا، إضافة إلى طقس مستقر.
ومن شان منخفض البحر الأحمر، أن يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من معدلاتها المعتادة الأحد والاثنين بِعدة درجات، وسيادة أجواء جافة بوجه عام، ليكون الطقس مشمسا ومائلا إلى البرودة نهارا فوق المرتفعات الجبلية ومعتدلا في باقي مناطق الأردن، فيما تستمر الأجواء باردة ليلا.
وبالتزامن مع الامتداد الجاف لمنخفض البحر الأحمر في الأيام القادمة، يمتد مرتفع جوي من الشمال والشرق، وتهب رياح شرقية معتدلة السرعة، قد تنشط أحيانا.
وتتشكل حالات عدم الاستقرار الجوي عند توافر الظروف الجوية المناسبة، أي عندما يتصادف امتداد منخفض البحر الأحمر مع اندفاع الأحواض العلوية الباردة من الشمال نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وشمال مصر وتحركها شرقا، ويحدث التقاء بين التيارات الهوائية الدافئة الناتجة عن تمدد منخفض البحر الأحمر في طبقات الجو السُفلى، مع التيارات الهوائية الباردة في طبقات الجو العليا، تزامنا مع ارتفاع نسب الرطوبة في الغلاف الجوي.
وبحسب طقس العرب، فإنه في حالة الأردن هذه، ومع امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، يتوقع أن يمتد منخفض البحر الأحمر بشكل غير فعال، أي أنه يترافق بأجواء مستقرة وجافة.