زاد الاردن الاخباري -
أكد أستاذ علم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي أن مرصد الزلازل في الأردن وفي أي بلد، لا يستطيع أن يحدد الزلزال بشكل دقيق إذا كان خارج توزيع محطاته مع التنويه إلى أنه إذا كانت قوة الزلزال أقل بكثير من الزلزال الرئيسي، فهذا يعني أن تأثيره على الأردن سيكون أقل بكثير.
وبين أبو كركي، خلال مداخلته على برنامج نبض البلد، أن الإحساس بالزلزال شيء والتعرض شيء آخر لأن الإنسان يكون قريب منه، معتبرا أن زلزال بقوة 6.4 من شأنه تدمير مناطق على بعد 100 كلم بشكل معتدل، وعلى بعد 30 كلم بشكل أكبر وهكذا.
وقال إن التحديث الذي صدر عن مركز دراسات زلازل أوروبا والبحر المتوسط بخصوص عمقه على بعد 10 كلم، هو تحديث موثوق لأن هذا ليس تحديثا نهائيا وجرى النظر فيه من قبل علماء الزلازل، معتبرا أن عمق بـ10 كلم ليس له معنى كبير، خاصة أعماق الزلازل من الصعوبة تحديدها، وكثير من المراصد يفرض هذا العمق لتسهيل الحسابات.
وأشار إلى ضرورة التدقيق في إصدار الكلمات لأن هناك فرق ما بين حدوث هزة وبين الإحساس بالزلزال لأن هذا موضوع علمي، ومحطاتنا تأتي ضمن زاوية دقيقة لا تصلح لتحديد الزلازل، معتبرا أن محطات الرصد العالمية التي ترصد بالنقاط القريبة من مركز الزلزال تحلل بشكل أدق.
ورجح أبو الكركي أن الهزة الأرضية التي ضربت تركيا ارتدادية، "الهزتان السابقتان كانا رئيستين بقوة 7.5 و7.8 على مقياس ريختر".
ولفت إلى أن مدينة انطاكيا التركية أكثر منطقة ضربها الزلازل خلال 2000 عام سابق، "انطاكيا تقع على 3 حدود على الصفائح.. كل يوم يكون هنالك بضعة هزات بقوة 4 درجات.. اما 6.5 فهذا في الواقع يحصل كل بضعة أسابيع مرة حتى تهدأ".