أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس مستقر وانقلاب على الأجواء بعد الظهر هل خالف الصفدي الدستور ؟ ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة بلدية بني عبيد: الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية جنرال إيراني يعترف بالهزيمة في سوريا وينتقد الأسد ويهاجم روسيا ولي العهد: يوم مميز في مادبا حصيلة العدوان على غزة تتجاوز الـ46 ألفا إثر مجازر وحشية متواصلة الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025 المناطق المشمولة بالأمطار غدا الجمعة بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الثوار يضيقون الخناق على معقل القذافي في سرت

الثوار يضيقون الخناق على معقل القذافي في سرت

29-08-2011 11:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

يبذل المجلس الانتقالي للثوار الليبيين جهودا محمومة لاستعادة الحياة في العاصمة الليبية حيث ساد الهدوء لليوم الثاني. وفي الوقت الذي طلب مسؤولو المجلس مساعدات عاجلة حثت الجامعة العربية في اجتماع خاص في القاهرة مجلس الامن الدولي على الافراج عن مليارات الدولارات من الارصدة الليبية المجمدة. ودعا بيان للوزراء العرب الامم المتحدة «السماح للمجلس الوطني الانتقالي بشغل مقعد ليبيا في الامم المتحدة وفي المنظمات التابعة لها».

وفي تلك الاثناء تتحول الانظار الى القبض على الزعيم الليبي الهارب الذي اختفى هو واسرته فضلا عن التعامل مع مرحلة ما بعد القذافي في ليبيا. فالثوار يحرصون على القبض على القذافي لاعلان النصر النهائي للانتفاضة التي بدأت قبل ستة اشهر، وفي تلك الاثناء يحرزون تقدما بطيئا باتجاه مدينة سرت مسقط رأس القذافي بوسط ليبيا والتي ربما يختبئ فيها الزعيم الفار، حيث اوردت انباء انهم باتوا على مسافة 30 كيلومترا منها.لكنهم قالوا انهم بحاجة الى نحو عشرة أيام للسيطرة على المدينة. وبعد سرت يقول المقاتلون انهم سيتجهون الى سبها جنوبا في الصحراء وهي من معاقل القذافي. واوضح أحمد باني المتحدث باسم المعارضة المسلحة الليبية ان المعارضة الليبية تسيطر على طريق بين طرابلس وسبها .

وذكر مصدر مسؤول بالمعارضة المسلحة ان قوات المعارضة تمكنت ايضا من السيطرة على بن جواد شرقا قرب مدينة البريقة النفطية. وفي تلك الاثناء قال محمود شمام المتحدث بلسان المجلس الانتقالي ان المجلس سيبدأ توزيع 30 الف طن من الوقود على سكان طرابلس وسيوفر ايضا الغاز للمنازل في غضون اليومين المقبلين. واضاف ان المجلس يعمل على اعادة العمل بمصفاة الزاوية مناشدا الصبر وداعيا المواطنين والموظفين من القطاعين العام والخاص والعاملين في القطاع النفطي للعودة الى اعمالهم.

ومن ناحية اخرى قال قائد للثوار ان الهجوم الذي نفذته قواته فجرا على قاعدة اللواء 32 التابع لخميس القذافي الى الجنوب من العاصمة اسفر عن مقتل 11 منهم بينما كبد «الجانب الاخر خسائر افدح». وذكرت تقارير إخبارية أن الثوار الليبيون عززوا من قبضتهم على المناطق الواقعة إلى الغرب من العاصمة طرابلس بدخولهم بلدة الجميل.

الى ذلك اعتبر الدكتور محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني الانتقالي أن القذافي سيحظى بمحاكمة عادلة إذا تم اعتقاله، مؤكدا أن المحاكمة ستحاول الإجابة عن المبررات التي دفعت القذافي لاستخدام كل هذا العنف والقتل ضد أبناء شعبه منذ انتفاضته ضده في السابع عشر من شباط الماضي. وقال جبريل «النظام لم يسقط، فسقوط طرابلس هذا رمز لكن لم يسقط النظام». وأوضح أنه سيتم إعلان تشكيل الحكومة خلال أسبوعين أو ثلاثة، ونفى جبريل ما يقال بشأن الاستعانة ببعض القوات من العناصر الأجنبية في تحرير طرابلس».

من جهة اخرى ظهرت اتهامات جديدة للقذافي اذ قالت خمس نساء كن ضمن وحدة منتقاه من الحرس النسائي للعقيد، إنهن تعرضن للاغتصاب والاعتداء عليهن من قبل الديكتاتور المطارد حاليا. وذكرت صحيفة «صنداي تايمز أوف مالطا» أن النساء اعترفن للطبيبة النفسية الليبية سهام سيرجيوا في بنغازي بأنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل القذافي وأبنائه قبل أن ينبذن بعدما «سئم» هؤلاء الرجال منهن. وتشكل الاتهامات جزءا من ملف تقوم باعداده سيرجيوا لتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية والمحاكمة المحتملة التي قد يواجهها القذافي وأفراد دائرته المقربة في ليبيا حال القبض عليهم أحياء.

من ناحية اخرى توعدت قبيلة عبد الفتاح يونس قائد قوات المعارضة الليبية الذي قتل بان تثأر له بنفسها اذا لم ينشر قادة المعارضة نتائج تحقيق في مقتله بحلول نهاية رمضان. وقتل يونس وزير الداخلية في عهد القذافي والذي انشق قرب بداية الانتفاضة التي بدأت في ليبيا قبل ستة اشهر بعد ان استدعاه قادة قوات المعارضة لاستجوابه مما اثار غضب افراد عائلته وقبيلته. وقال طارق وهو احد اولاد يونس في مقابلة في مجمع العائلة ببنغازي ان الموعد النهائي هو بعد عيد الفطر. ولم يقل طارق على وجه الدقة ما الذي تنوي القبيلة ان تفعله اذا لم تنشر النتائج.

واكد المتحدث العسكري باسم الثوار انه تم تحرير اكثر من عشرة الاف سجين من سجون نظام القذافي منذ دخول الثوار طرابلس، لكن قرابة 50 الفا اخرين لا يزالون في عداد المفقودين. واعلن العقيد احمد عمر باني ان «عدد الاشخاص الذين تم توقيفهم في الاشهر الاخيرة بيد النظام يقدر بما بين 57 الفا و60 الفا». وقال متسائلا «لقد تم الافراج عما بين 10 الاف و11 الف سجين حتى الان.. اين الاخرون؟».

في الاثناء وبعد اسبوع من دخول الثوار العاصمة الليبية طرابلس، تبذل الدول التي ساندتهم لستة اشهر في المعركة ضد نظام معمر القذافي، جهودا دبلوماسية حثيثة لمساعدة ليبيا على اعادة الاعمار من ضمنها بالخصوص مؤتمر باريس الخميس. وتمت دعوة خمسين دولة الى اجتماع مجموعة اصدقاء ليبيا الذي اقترحته فرنسا بهدف الاستماع الى طلبات مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي ومساعدتهم على بناء ليبيا الجديدة بعد 42 عاما من حكم معمر القذافي بلا منازع. ومن المتوقع ان يشارك في مؤتمر باريس مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ومحمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي، لكن حتى الأمس لم يتم تاكيد حضورهما «رسميا»، بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي. كما يشارك في المؤتمر الذي يعقد في قصر الايليزي بان كي مون الامين العام للامم المتحدة وذلك برئاسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اول داعمي المجلس الانتقالي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع