أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك زلزال أنطاكيا أحيا المخاوف مجدداً .. إليك ما...

زلزال أنطاكيا أحيا المخاوف مجدداً... إليك ما قاله سكان المدينة

زلزال أنطاكيا أحيا المخاوف مجدداً .. إليك ما قاله سكان المدينة

22-02-2023 04:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

كانت‭‭ ‬‬هافا تونجاي تعيش في خيمة بوسط مدينة أنطاكيا التركية، حين وقع زلزال جديد مساء الاثنين. وكانت أصلاً تواجه صعوبات في النوم، بعد أن حولتها الهزات الزلزالية السابقة هي وأطفالها إلى مشردين بلا مأوى منذ أسبوعين.
وقالت لـ "رويترز" خارج خيمتها: "لا أستطيع النوم ليلاً. هل سيحدث الشيء نفسه؟ هل سنشهد زلزالاً آخر؟ نحن خائفون جداً. لم أنم منذ أسبوع".

وبعد دقائق، بدأت الأرض تميد تحت قدميها، وسقط الموقد الذي كان عليه إبريق شاي يغلي.

واهتزت بعنف المباني المتضررة القليلة التي نجت من الهزات السابقة قبل أسبوعين، وسقط مزيد من واجهاتها.

تصاعد الغبار من الأرض مع تحطم الخرسانة والطوب، مما أثار سحابة داكنة في الهواء أعاقت الرؤية. وظلت بعض المباني المحيطة بالمتنزه ينبعث منها صرير التصدع بعد دقائق من وقوع الزلزال.

تعالت الصرخات وارتفعت الأصوات بالتكبير في المخيم المقام بالمتنزه المركزي.

وحين استبد الخوف بالناس لاذوا بالفرار بعضهم بلا أحذية.

وأمسك البعض بأطفالهم وزوجاتهم واحتضنوهم بشدة، وركض البعض بلا حول ولا قوة. ووقع آخرون على الأرض.

وهربت هافا (33 عاماً)، وهي أم لثلاثة أطفال وبلا زوج، أولاً من خيمتها وهي تصرخ وتبكي. وخرت على الأرض، وكادت تفقد الوعي. فالخوف الذي منعها النوم ليلاً أسبوعين قد تجسد الآن وصار حقيقة تعيشها وتكابد مرارتها.

وركض محمد أوسلو (18 عاماً)، ابن هافا، وسكان آخرون إليها محاولين مواساتها. قالت: "قلبي يخفق بشدة".

وطلب منها عمال الإغاثة الذين انتشروا في المتنزه لتفقد الناس أن تجلس وتهدأ وتشرب بعض الماء. لكن قلبها كان في مكان آخر فقد كانت تريد الاطمئنان على ابنتيها اللتين مكثتا مع جدتهما في قرية مجاورة طوال الليل حتى يتمكنا من الاستحمام.
وأخبر محمد شقيقتيه عبر الهاتف ألا يدخلوا أي مبنى. وردت واحدة منهن قائلة: "حدث زلزال وخرجنا"، وأضافت أنّ الكهرباء انقطعت.
وقالت هافا إنها ستغادر المدينة، وتذهب إلى أدرنة على الحدود الشمالية الغربية لتركيا على بعد 1350 كيلومتراً.
وقالت لابنتها: "سأصطحبك وسنغادر". فأجابت الابنة "إلى أين نذهب؟ ألن يكون هناك زلزال؟ سيقع زلزال هناك أيضاً".
وشاهدت "رويترز" اليوم الثلاثاء، هافا مع محمد وابنتيها خارج وسط مدينة أنطاكيا وهم يستقلون حافلة تنقلهم إلى أدرنة مجاناً.
وقالت هافا لـ"رويترز": "أعاني من صداع شديد.. رأيتم كيف كنا بالأمس".
وشعر مراد فورال، وهو حداد يبلغ من العمر 47 عاماً، كان في المخيم أمس الاثنين، أنّ الزلزال كما لو أنه القيامة. وقال: "بالنسبة لي هذه واحدة من علامات الساعة. شعرت بأننا سنموت، وأننا سندفن هنا".
واتصل بصديقه بعد وقت قصير من وقوع الزلزال، أمس الاثنين، ليخبره بأنّ عليهما مغادرة المدينة أيضاً.
وقال: "هذا لم يعد مكاناً يمكننا البقاء فيه. نحن قلقون على حياتنا في أغلب الوقت. الموت راحة للجميع لكن الحياة جميلة أيضاً".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع