خاص بموقع -زاد الأردن
تقبل الله طاعتكم ,,
انقضى شهر رمضان بأيامه المباركة التي عشناها وعشنا فيه اياما خيرة كانت الايمان يعمر القلوب بطريقة قد لا تكون مثل تلك الأيام العادية التي نمارسها في حياتنا فترتقي هذه الروح لترتفع بإيمانية صادقة مع خالقها علها تكون لنا توبة ومغفرة ذنوب من ايام لم نحسن فيها من صورتنا وممارسات افسدت اخلاقنا في حزيئيات من حياتنا ,صورتنا يجب ان تتغير ونغير أنفسنا سواء برمضان وما بعد رمضان لأن هنالك كثيرا من الممارسات لم يغييرها فينا (( رمضان )) وان كان شهر الرحمة والبركة جاء ليهذب نفوسنا ويجعل منها محطة ايمانية متغيرة تستطيع كبح جماح النفس بيها كما هو الحال عندما نصوم تلك الساعات ونمتنع عن المأكل والمشرب ,لا بد ان نغير الكثير من السلوكيات وأن نهذب النفس ونغسلها من ذنوبها وعيوبها حتى تكون صافية مرضية عند بارئها وان نغير من سلوكيات تضر بنا وبأخلاقنا وتسىء للوطن ولعقيدتنا التي جعلت من اخلاقنا اساسا نسير عليه فلا نسب ولا نشتم ولا نرفث ولافسوق في رمضان وما بعد رمضان لنحافظ على سلوكيات اخلاقيه عالية في كل مناحي حياتنا ولنحافظ على مؤسساتنا وكل مقدرات الوطن .. عندها نقول بأن رمضان سكن في قلوبنا وغير من تصرفاتنا ... فخرجنا منه بفضائل تلبس النفس التقوى وتجعلها متميزة والا ما ذا جنينا من هذا الشهر الفضيل ,,؟مراجعة النفس فضيلة وتقويم سلوكياتها بكل اجزاء وتفاصيل حياتنا اصبح ضرورة ولنعلم بأن الطريق له علينا حق كما هو الجار وغيره ... فعندما نحسن من تلك التصرفات نعرف وقتها بأن رمضان غير فينا شيئا ,,,, ونقول للجميع غفر الله لكم ذنوبكم وجعلكم من عتقاء الشهر الفضيل وتقبل الله طاعتكم وكل عام وانتم بخير وجميع أمة المسلمين ,,,أحمد سلطان دولات