زاد الاردن الاخباري -
صدم رجل بريطاني كان يعتقد أنه يعاني ببساطة من انسداد في الأنف عندما علم أنه مصاب بورم دماغي غير قابل للشفاء.
وكان كيفن بيمبرتون (41 عاماً) قد راجع طبيبه العام وهو يعاني من انسداد في الأنف والجيوب الأنفية. وعلى الرغم من أن الطبيب وصف له رذاذاً للأنف، لم تتحسن أعراضه، وفي النهاية ذهب لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي.
وقال كيفن: "أعطاني الطبيب رذاذاً للأنف لعلاج الجيوب الأنفية، لكن لم يساعدني ذلك، وعندما لم تتحسن الأعراض، أجريت فحصاً خاصاً بالرنين المغناطيسي في (نيسان) 2019 وصدمت عندما علمت أن لدي ورماً في دماغي".
وكشف الفحص عن "آفة غير طبيعية" في الدماغ، وبعد أسبوعين تم التأكد من أن الآفة هي ورم في المخ. وأجرى المحاسب كيفن، من ولفرهامبتون، عملية جراحية استغرقت خمس ساعات لإزالة الكتلة من دماغه. ومع ذلك، اكتشف الأطباء بعد الجراحة أن الورم كان ورماً نجمياً كشمياً من الدرجة الثالثة غير قابل للشفاء - وهو ورم خبيث في المخ يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الدماغ.
وبدأ كيفن وهو أب لطفلين دورة علاج إشعاعي مدتها ستة أسابيع في (أيار) 2019، تلتها 12 دورة من العلاج الكيميائي في (حزيران) 2020.
وفي حديثه عن لحظة تشخيص حالته قال كيفن: "شعرت بالذهول ولم أستطع تصديق حقيقة أنه لا يوجد علاج لمرضي. لقد انهار عالمي وعندما عدت إلى المنزل أصبت بنوبة هلع. لم أستطع فهم سبب حدوث ذلك لي".
وعاد كيفن إلى العمل في (تموز) 2020، ويقوم الآن بإجراء فحوصات كل ستة أشهر للتحقق مما إذا كانت الكتلة قد نمت مرة أخرى. وإلى جانب زوجته ميشيل، وابنتيهما جاسمين وصوفيا، جمع ما يقرب من 10000 جنيه إسترليني (12 ألف دولار) لصالح أبحاث أورام الدماغ، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.