زاد الاردن الاخباري -
قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، إنه لا وجود لما يسمى "الدين الإبراهيمي" في معرض تعليقه على فتوى سعودية "قديمة" جرى تداولها باعتبارها صدرت بالتزامن مع افتتاح دولة الإمارات العربية المتحدة للبيت الإبراهيمي.
وكتب عبدالله، في حسابه عبر تويتر، الاثنين: "لا أحد بكامل قواه العقلية يبشر بديانة إبراهيمية جديدة، بل بيت العائلة الإبراهيمية الذي يدعو للحوار والتعايش بين أصحاب الأديان الثلاثة".
وأضاف: "شتان بين البيت الإبراهيمي كبادرة حضارية انطلقت من الإمارات لتعميق الأخوة الإنسانية والدين الإبراهيمي الذي لا وجود له سوى في عقول مريضة وخبيثة".
وأشار عبدالخالق عبدالله إلى ما نشره رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، علي النعيمي، وتعليقه على الفتوى السعودية التي قال إنها صدرت قبل 26 عامًا.
وقال النعيمي: "يزعم أنها (الفتوى) صدرت بشأن بيت العائلة الإبراهيمية الذى افتتح قبل ايام .الكذب والتدليس لخداع الأمة واختطاف عقول أبناءها نهج المؤدلجين".
حسب موقع الرئاسة العلمية للبحوث والإفتاء، يقول نص الفتوى المتداولة عبر الإنترنت: "كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة: (بناء مسجد وكنيسة ومعبد) في مجمع واحد؛ لما في ذلك من الاعتراف بدين يُعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كله".
في 28 فبراير/ شباط، افتتحت الإمارات العربية المتحدة "بيت العائلة الإبراهيمية" في أبو ظبي، وهو عبارة عن مجمع يحتوى على مسجد وكنيسة وكنيس يهودي. وتأمل البلاد أن يساعد ذلك في بناء جسور التواصل والتعايش.