أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك

تزوجني وإلا؟!

تزوجني وإلا؟!

02-03-2023 06:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

كما هو معلوم لا يحضر يوم 29 فبراير سنويا بل يزورنا كل 4 سنوات. وفي هذا اليوم منذ عام 1288 في إسكتلندا كان يمكن للمرأة أن تتجرأ وتطلب يد وقلب أي رجل عازب تحت طائلة دفع غرامة!

وهكذا صدر في اسكتلندا في 29 فيراير من عام 1288 قانون يقضي بتغريم الرجل العازب إذا ما تقدمت إلى خطبته امرأة ورفض عرضها، وتحديدا في مثل هذا التاريخ في السنوات الكبيسة.

من أين جاء يوم 29 فبراير؟

ظهرت الأيام الكبيسة وفقا للتقويم الذي أصدره البابا غريغوري الثالث عشر في عام 1582، وقد قضى بأن تصبح أيام السنوات الكبيسة 366 يوما بدلا من 365.

تأسس هذا التقويم المعمول به حتى الآن على حقيقة أن الأرض تكمل دوره كاملة حول الشمس في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية.

تزوجني وإلا؟!
هذه الساعات والدقائق والثواني الملحقة تتحول إلى يوم كل أربع دورات للأرض حول الشمس. وبما أن السنة في هذا التقويم في زمن يوليوس قيصر، كانت تبدأ في مارس، وذلك يعني أن شهر فبراير كان الشهر الأخير في العام، أضيف إليه اليوم "الكبيسي" في التقويم الغريغوري.

اللافت أن البعض يرى أن قصة حق المرأة في التقدم لخطبة الرجل في يوم 29 فبراير، تعود إلى تقليد إيرلندي يطلق عليه "Leap Year" جعل من 29 فبراير فرصة ثمينة للنساء يتفادين من خلالها خطر العنوسة بمبادرتهن إلى خطبة الرجال وتحت طائلة الخسارة في حال رفض مثل هذا العرض.

بالمقابل تتحدث رواية أخرى أن برلمان اإسكتلندا مرر في عام 1288 قانونا استغل فرادة يوم 29 فبراير، وأتاح فيه للمرأة الحق في طلب الزواج من أي رجل أعزب.

وينص هذا القانون على أن أي رجل أعزب يرفض عرض زواج من امرأة في سنة كبيسة يعرض نفسه إلى عقوبة تتراواح ما بين قبلة إلى شراء زوج من القفازات أو فستان حريري، أو دفع غرامة قيمتها 100 جنيه لأسرة تلك المرأة!

الظريف أن الغاية من تعويض المرأة التي يرفض عرضها رجل في السنة الكبيسة بقفاز، يتمثل في أنه سيمكنها من إخفاء حرجها لعدم وجود خاتم خطبة أو زواج في يدها.

ويمكن للرجل المعني وفق هذا القانون تجنب الغرامة، فقط إذا أثبت أنه مرتبط بخطبة مع امرأة أخرى، وعليه في هذه الحالة تعريف ممثلي القانون بالمرأة التي سبقت بالتقدم إلى خطبته!

تزوجني وإلا؟!
لماذا ظهرت مثل هذه الحاجة إلى هذا الحق الاستثنائي؟

أملى مثل هذا القانون خلل أصاب النسيج الاجتماعي في اسكتلندا، وذلك لأن الآلاف من الفرسان فقدوا حياتهم في الحروب والمبارزات في تلك الحقبة المضطربة، وتبعا لذلك وافق سدنة البرلمان الاسكتلندي، الغيورين على العدد المتزايد من العوانس في العائلات النبيلة، على هذا القانون وأعلنوا أنه من الآن فصاعدا يحق للنساء مرة واحدة كل أربع سنوات في يوم 29 فبراير خطبة من يرونه مناسبا من الرجال.

انتشر هذا التقليد الذي تحول إلى قانون بسرعة كبيرة في جميع أنحاء إسكتلندا، ثم في المملكة المتحدة، ووصل إلى البلدان المجاورة. واتيحت بذلك للجنس اللطيف فرصة مرة كل أربع سنوات، خلافا للأعراف السائدة، التقدم لطلب يد من يرونه مناسبا من الرجال.

ولسوء الحظ فإن تعداد مثل هذه الزيجات التي تم إبرامها يوم 29 فبراير بعد فرض هذا القانون في البلاد لم يتم الحفاظ عليه في الوثائق التاريخية، كما لم يتم أيضا الحفاظ على الإحصاءات المرتبطة بإجراءات رفض الرجال الزواج في السنوات الكبيسة في السجلات القانونية.

نذكر بالمناسبة أن هذا التقليد يعود إلى القرن القرن الخامس في أيرلندا. هناك تتحدث أسطورة قديمة أن قديسة بريجيت الأيرلندية الشهيرة والمبجلة اشتكت إلى القديس باتريك عن الكثير من المصاعب التي تواجه النساء في ديرها في الارتباط بالرجال.

بريجيت كانت غاضبة لأن النساء ممنوعات بحكم الأعراف السائدة من أخذ زمام المبادرة في إقامة العلاقة ويتوجب عليهن انتظار أن يأتي لخطبتهم فقط واحد من دائرة محصورة حول أسرهن.

القديس باتريك تعاطف مع بريجيت وتحمس لمطلبها ومنح الإذن للجنس اللطيف باختيار من يرغبن به، ولكن فقط في السنوات الكبيسة.

بعد إعلان القديس باتريك وإتاحته فرصة 29 فبراير، تقدمت منه القديسة بريجييت وطلبت الاقتران به! رفض باتريك العرض، وعوضها بقبلة على جبينها وبثوب حريري لمداواة أحاسيسها الجريحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع