زاد الاردن الاخباري -
نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد اليوم من انفجار قنبلة في محافظة أبين بجنوب البلاد حيث تدور اشتباكات بين الجيش وتنظيم القاعدة، في وقت تحدث فيه وجهاء قبليون مؤيدون لشباب التغيير عن قصف في قرى بشمال صنعاء، نفذته قوات مؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح، الذي أكد التزامه بتطبيق المبادرة الخليجية، وانتقد بشدة أخاه غير الشقيق علي محسن الأحمر الذي دعاه إلى التنحي.
وتحدث مسؤول عسكري عن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب أحمد علي قرب قرية الكود، فقتلت جنديين وجرحت اثنين آخرين، لكن الوزير لم يصب بأذى.
وكان الوزير في طريقه لتفقد وحدة تقاتل مسلحي القاعدة في أبين، وهي محافظة يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها زنجبار منذ مايو/أيار الماضي.
وتحدث مسؤول محلي في أبين عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة اليوم، نقلت جثثهم إلى مستشفى في قرية جعار التي يسيطر عليها التنظيم.
وقتل الأحد والاثنين عشرة جنود يمنيين في الاشتباكات مع القاعدة التي لقي 26 من مسلحيها مصرعهم حسب مسؤولين عسكريين.
وتقول السلطات إن القاعدة تقف إلى جانب مسلحين قبليين يطالبون بإسقاط صالح.
نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد اليوم من انفجار قنبلة في محافظة أبين بجنوب البلاد حيث تدور اشتباكات بين الجيش وتنظيم القاعدة، في وقت تحدث فيه وجهاء قبليون مؤيدون لشباب التغيير عن قصف في قرى بشمال صنعاء، نفذته قوات مؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح، الذي أكد التزامه بتطبيق المبادرة الخليجية، وانتقد بشدة أخاه غير الشقيق علي محسن الأحمر الذي دعاه إلى التنحي.
وتحدث مسؤول عسكري عن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب أحمد علي قرب قرية الكود، فقتلت جنديين وجرحت اثنين آخرين، لكن الوزير لم يصب بأذى.
وكان الوزير في طريقه لتفقد وحدة تقاتل مسلحي القاعدة في أبين، وهي محافظة يسيطر مسلحو التنظيم على عاصمتها زنجبار منذ مايو/أيار الماضي.
وتحدث مسؤول محلي في أبين عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة اليوم، نقلت جثثهم إلى مستشفى في قرية جعار التي يسيطر عليها التنظيم.
وقتل الأحد والاثنين عشرة جنود يمنيين في الاشتباكات مع القاعدة التي لقي 26 من مسلحيها مصرعهم حسب مسؤولين عسكريين.
وتقول السلطات إن القاعدة تقف إلى جانب مسلحين قبليين يطالبون بإسقاط صالح.
وعلى الرغم من احتجاجات منذ فبراير/شباط -تواصلت حتى في عيد الفطر اليوم- لم يتنحَّ صالح وإن قال مرة أخرى إنه ملتزم بتوقيع المبادرة الخليجية وبتنظيم انتخابات رئاسية.
وفي خطاب بمناسبة عيد الفطر قال صالح إنه فوّض اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم للتواصل مع اللقاء المشترك ووزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع آلية تنفيذية وتوقيع المبادرة دون تسويف أو تأخير.
وكان صالح قد رفض مرات عدة توقيع المبادرة التي نصت في نسخة أولى صراحة على تنحيه، وعُدلت خمس مرات لتقضي بإسناد صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي، ومن ثم إجراء انتخابات نيابية تعقبها انتخابات رئاسية.
وهاجم صالح بشدة أخاه غير الشقيق اللواء علي محسن الأحمر، ووصفه بأنه كذاب بعد أن طلب منه أن "يعود إلى رشده ويجنح للسلم لتجنيب البلاد ويلات الحرب".
وقال الأحمر -الذي انضم إلى شباب التغيير في مارس/آذار الماضي- في خطاب أمس إنه لا يتمنى لأخيه مصير معمر القذافي "الذي يبحث اليوم عن جحر يختبئ فيه"، واتهم النظام بتعمد حرمان القوات المسلحة من الغذاء والمرتبات والامتيازات "لإذلال أفرادها".
ورد صالح على ذلك -حسبما نقل عنه اليوم التلفزيون اليمني في حديث لممثلين عن الجالية اليمنية في السعودية- بقوله "إن الآخرين يقولون عند مشاهدتهم للخطاب هذا كذاب بمجرد النظر إلى وجهه وإلى تجاعيد وجهه ونبرات صوته"، وعزا ما يحدث في اليمن إلى حسد من أخيه غير الشقيق وحقد بعض الناس وتراكمات الماضي.
وكالات