زاد الاردن الاخباري -
تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين الجمعة، واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ كانون الثاني/يناير مقابل عملات أخرى رئيسية فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى سبعة أسابيع، حتى مع اكتسابه زخما الجمعة، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريبا.
وكانت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، قد أدت إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة، إذ قال الليلة الماضية إن "البطء والثبات سيشكلان مسار العمل المناسب"، على الرغم من بيانات العمالة الجديدة التي أضيفت إلى سلسلة من البيانات القوية في الآونة الأخيرة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأميركية مقابل الين واليورو وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.11% إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من كانون الثاني/يناير.
وانخفض منذ الجمعة الماضي 0.36%.
قال محللون استطلعت رويترز آراءهم إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة مؤقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير.
ومن المتوقع أيضا أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل.
وتجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر شباط/فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عاما.
وهبط الدولار 0.15% إلى 136.575 ينا، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلا، وهو أعلى مستوى منذ 20 كانون الأول/ديسمبر.
وارتفع اليورو 0.08% إلى 1.0606 دولار. ومنذ الجمعة الماضي، تقدم 0.59%.