أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات ملتقى الصناع مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع كارثي في شمال غزة كوادر الدفاع المدني تتعامل مع حريق ضخم في منزل بمنطقة خلدا الجزيرة نقلاً عن رويترز: قطر تنسحب من مفاوضات غزة بيلوسي: تأخر بايدن بالخروج من السباق أدى لهزيمة الديمقراطيين مصدر: قطر تنسحب من جهود الوساطة في غزة ما هو مصير الأردنيين المخالفين بأميركا بعد عودة ترامب؟ الخط الحديدي الحجازي يستهل أولى رحلاته إلى أم الجمال شهيدان جراء قصف الاحتلال خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى استشهاد 7 لبنانيين جراء غارات جوية إسرائيلية على مدينة صور ‎الشوبكي: كميات الغاز المعلنة تكفي الأردن لـ 80 عاما الأردن يشارك في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية الحنيفات: تعديل آليات التصدير للأغنام بما يتناسب ومتطلبات السوق الخليجي أ.ف.ب: قطر انسحبت من وساطة غزة استهداف خيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى السفير الأردني ببغداد يبحث تفاصيل مباراة النشامى والعراق منصّة زين تعقد برنامجاً تدريبياً للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لطلبة الجناح العسكري في جامعة مؤتة سابقة غير معهودة .. 850 دينار غرامة على سيدة اردنية والسبب .. “انتي كذابة” ! بلينكن يجري مباحثات مع نظرائه بألمانيا والسعودية بشأن غزة ولبنان 24 قتيلا بانفجار بمحطة قطارات في إقليم بلوشستان الباكستاني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الطريق لرئاسة الوزرا مغلق

الطريق لرئاسة الوزرا مغلق

01-09-2011 01:05 AM

الطريق لرئيس للوزراء تحت التصليح

زياد البطاينه

بين (الروتين) و(البيروقراطية) في دوائر الحكومة حلف ازلي ، قوي متين، هدفه إهانة المواطن وإذلاله، بعد أو قبل ابتزازه، عن قصد أو عن حسن نية. لكن النتيجة واحدة. ومع أن الكلمتين وافدتين إلينا وعششتا في مؤسساتنا ودوائرنا الحكوميةحتى وصلت اعلى النواقع ، وحتى في العقول، لدرجة بات من الصعب علاج هذه المؤسسات وتلك الشخوص وهذه الدوائر منها. وبالتالي، صار من المستحيل الشفاء من هذه الآفة المستعصية التي اسمها بيروقراطية، هذه البيروقراطية، كانت ومازالت الحضن الناعم، والعش الدافئ الذي فقّست فيه بيوض الفساد. الفساد الذي كان وما يزال، ولا نعرف إلى متى سيبقى، هو الجزء الأفظع والأعظم الذي ساهم في تأجيج الأزمات في بلدنا ، وعلى الرغم، من رفع سقف حرية الكلمه حتى كشف الغطاء، وعلى الرغم، من الصراخ بالفم الملآن، حتى بُحَّتْ الحناجر ومن تسليط الأضواء الكاشفة، على الفساد والإفساد والمفسدين، وعلى الرغم، من إطلاق مسيرة الإصلاح، فقد بقي البيروقراطيون (الحضن الناعم، والعش الدافئ) هم دينامو الفساد المنظم، هم، هم، لم يرف لهم جفن، ولم يختلج فيهم ضمير. لأن الميت لا يتحرك. وكل النقد، والأحاديث، والصراخ، والضجة، على كل المنابر، ومن كل الشرفاء عن الفساد والإصلاح معاً، كل ذلك، لايعنيهم. لا بل وجدوا فرصة سانحة للمزيد من المغانم والشخصنه والأمثلة كثيرة.محاولات جادة فاشله بذلها الكثير للوصول لمكتب دوله الرئيس فلا هاتف اجاب ولامقابله تمت وسماع لشكوى او وصولا لحق اوجوابا لرساله بالرغم من محاولات دولته ايجاد حل لتلك القضية التي باتت تشكل هما للجانبين للرئيس والشاكون بتغيير مدير مكتبه مرات وايجاد طريق سالك وامن للرسائل والتظلمات والشكاوي وحتى التبريكات التي تحترق قبل ان تصل لهدفها ولكي لا يقال، إنه ينطلق من أمور شخصية ذاتية، ولأنني لم أحس يوماً أني ضعيف، فحتى الآن لم أتقدم شكوى، ولم أستخدم الوساطةاو المحسوبية او التمبق والتزلف والمحابه ، مع أني أستطيع، بحق أولئك العاطلين في العمل ضمن دوائرهم، خلف مكاتبهم المبرّدة صيفاً، الدافئة شتاءً،ولكني اليوم اصرخ لاقول للعاطلين، الذين لا همّ لهم سوى تعقيد أمور المواطنين، وإرهاقهم ووضع السواتر والحواجز في طريقهم والجلوس في بروجهم العاجية حتى الهاتف لايردون عليه الا بمزاجية وكل هذا على مراى ومسمع من المسؤولين عنهم والذين يتغاضون بمزاجية ايضا ، للذين يغلقون باب الرحمه ظانين انه لهم الحق بمنع تظلمه او شكوى او رساله عن المسؤول وكأنهم وجدوا في هذه الأماكن التي حلوا بها ولم يستحقوها لعرقلة معاملات المواطنين المساكين، فهل لكم أن تتصوروا أن (معاملة) يمكن أن تنجز بيوم واحد. وعلى الأكثر خلال أسبوع، وإن طال التعقيد فخلال ثلاثة أسابيع، ما زالوا يماطلون، ويبتزون ويرهقون هذا المسكين وأمثاله الكثيرين ثلاث سنوات، بالتمام والكمال، ولما تنته بعد. هل تتصوروا عندما يذهب مواطن لرئلسة الوزرءبعد ان عجز عن الوول لحقه فيستقبله عامل الهاتف ليقول له غير موجود او اجتماع لا يهمهم مجيء هذا المواطن إلى العاصمة من محافظة بعيدة، لا يهمهم كيف يتنقل، ولا يهمهم كيف ينام في العاصمة، ولا ماذا يأكل ولاعن اماله واحلامه وثقته التي لمتتجسد ، ، لو حسبَ كل الكلفة والجهد والوقت لماقال له الا اهلا بك ، بالمقابل لو عرف صاحب الحاجة المواطن الذي ماجلس اخينا وراءالمكتب وعلى هذا الكرسي وبتلك الغرفة الا من اجله ولاجل خدمته لوكان يفهمالمسؤولية والواجب والامانه ذلك، لتنازل منذ البداية لانها الامانه وماادراكم ماالامانه التي يجب ان يؤديها الى اصحابها نفد صبرالمواطن الذي صارت معاملته إضبارة، ينوء تحت ثقلها جمل كبير. والموظف المحترم هو بعمر ابنه أو حفيده، خلف مكتبه، يمنّ على المواطنين إن هشّ أو بشّ لهم، أو تفضّل مشكورا بالرد على الهاتف بواسطة سكرتيرته وهوالحاجب على باب المسؤول لو دري او وقع لهم معاملة فيها دم هذا المواطن العاطل الذي أفنى حياته، وشبابه، وسقمت صحته في العمل . وهذا الذي بعمر أولاده أو أحفاده، جاء بالوساطة، ولم يثبت بعد في وظيفتهاوسقط على الوظيفه بالبراشوت . أي خلل في بنية هذا (الإنسان) وتكوينه، وكأنه جاء من كوكب آخر، والأمر بسيط جداً، ففي رأيي، أنه يستغل سلطته وموقعه وغياب مسؤوله ليقلّد الأعلى منه. أو، يرى ان ياخذ الثمن وكل حسب جنسه وكرمه ومقدرته (إكرامية)، أو تبييض الفال، أو ثمن الطوابع. البيروقراطية، الحضن الدافئ والعش الناعم، للمفسدين قد فقّست بيوضها، ووصل النخر إلى العظم، والمشكلة، صارت هي الخلل البنيوي الفظيع في بنية المجتمع. PRESSZIAD@YAHOO.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع