زاد الاردن الاخباري -
خرج عشرات آلاف الإسرائيليين في مظاهرات بمختلف أنحاء الأراضي المحتلة، للأسبوع التاسع على التوالي، منددين بسياسات حكومة نتنياهو.
وقالت مصادر عبرية، إن التظاهرات تجري في 95 موقعا بكافة المدن، خاصة في تل أبيب والقدس وحيفا وكفار سابا وبئر السبع ونتانيا وهرتسليا وبيت شيمش.
وذكر مراسل موقع "والا" العبري، باراك رافيد، أن آلاف المتظاهرين في طريقهم إلى "كابلان" في "تل أبيب".
ورفع المتظاهرون يافطات من ضمنها: "أين كانت الشرطة عندما أحرقوا حوارة؟" في إشارة إلى العدوان الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوب نابلس، ليلة الأحد الماضي، والذي أسفر عن استشهاد الشاب سامح الأقطش، وإحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات.
كما حمل المتظاهرون يافطة تحمل صورة "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وخلفها صورة لحرق بلدة حوارة على أيدي المستوطنين، وكتب على اليافطة بالعبرية: "بالأمس في حوارة... غدا في إسرائيل"، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو اليمينة المتطرفة، والتي تضم وزراء أمثال بن غفير وسموتريتش، ستحرق إسرائيل بسياساتها الداخلية وتجاه الفلسطينيين.
وأكد موقع "والا" العبري: أن عدد المتظاهرين في الاحتجاجات ضد "الثورة القانونية" في "هرتسليا"، بلغ 12 ألف متظاهر.
بينما أفادت "القناة 12" العبرية: أن الآلاف من سكان مستوطنة "موديعين" يتظاهرون أمام منزل وزير القضاء في حكومة الاحتلال ياريف ليفين.
وعبر زير جيش الاحتلال السابق، بيني غانتس عن خشيته من وقوع قتلى في المظاهرات قائلا: أخشى أن تقع ضحايا خلال المظاهرات بفعل احتمالية استخدام الذخيرة الحية.
وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي قبل التظاهرة: "لن نقبل إغلاق الطرق الرئيسية".
ورغم الانتقادات فقد تواجد وزير الأمن الوطني المتطرف ايتمار بن غفير في مقر قيادة الشرطة.