أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخيرية الهاشمية : إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية تركيا تفحص سلامة أجهزة الاتصال التي تستخدمها قواتها الأمنية خبير أردني : خطاب نصرالله تأكيد على المؤكد القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف. الفايز بالرئاسة وحسان يؤكد التعاون مع الأمة الذهب يصعد مدعوما بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لبنان يحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية في الرحلات الجوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان بعد تفجيرات “البيجر” في لبنان … كريستيانا تختفي .. من تكون؟ رئيس مجلس مفوضي هيئة الطيران المدني: لا يوجد أي تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت انخفاض نسب إشغال الفنادق في عمّان الجيل الخامس يعيد تشكيل مفهوم الترفيه في الأردن نصر الله: ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء إعلان حرب الضريبة: شركات الدخان ستلتزم بزيادة 10 قروش فقط حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى هدفه تهويد الحرم 3 شهداء برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة جمعية البنوك : قروض الأفراد اغلبها لن يتأثر بقرار الخفض جامعة العلوم التكنولوجيا تتصدر الجامعات المحلية ب 43 باحثًا في قائمة ستانفورد والسيفير لأفضل 2٪ من الباحثين عالميًا لعام 2024
الصفحة الرئيسية أردنيات المواطنون يستهجنون اصرارها الاستخفاف بعقول البشر

المواطنون يستهجنون اصرارها الاستخفاف بعقول البشر

01-09-2011 03:50 AM
على الوزير تقديم استقالته ودعوة لمقاطعة اورانج

زاد الاردن الاخباري -

ابدى العديد من المواطنين استهجانهم من عمليات النصب المكشوف الذي تمارسه شركة اورانج تحت سمع وبصر الجهات الرسمية المعنية والتي اطلقت خلال شهر رمضان مسابقة وهمية تؤكد على مدى اصرارها الاستخفاف بعقول البشر .
وقال مواطنون تبادلوا اطراف الحديث حيال خدمات شركات الهاتف المحمول ان شركة اورانج التي تراجع مستوى خدماتها يتوجب مقاطعتها لكي تعتبر وتتوقف عن الاستخفاف بعقول البشر متسائلين عن مصير الجوائز التي حملتها مسجاتها لمشتركيها لحثهم على المشاركة في تلك المسابقة الوهمية والتي تسنزف جيوب المغفلين ممن انطلت عليهم حيلة الشركة وعن دور ومسؤوليات وزارة الاتصالات وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات متمنين على الوزير تقديم استقالته ما دام غير قادر على كبح تمادي هذه الشركة .
وكانت اورانج اطلقت في بداية شهر رمضان الفضيل اضخم عملية نصب في الاردن من شانها ان تدر ملايين الدنانير عليها دون وجه حق حيث تبدا العملية لاستغفال المشتركين باستلامهم رسالة من الرقم 97779 تقول " مبروك !
وتضيف الشركة في الرسالة النصية

" اذا وصلتك هذه الرسالة ORANGE تمنحك رسلة مجانية بقيمة 50، . د لتشارك للجوائز النقدية .

ارسل رسالة فارغة الى الرقم 97779 لاستحقاق العرض المجاني! "

هذه الرسالة دفعت العديد من المشتركين للمشاركة فبادروا بارسال الرسالة الفارغة الى الرقم المطلوب ليتقلوا فورا رسالة من الرقم 97777 تقول

" اهى بك في لعبة SMS من ORANGE حصلت على 10 نقاط! اكثر من 70 فائز! اجب على الاسئلة المخصصة لك واقترب من الجوائز النقدية!

50,. د /SMS
بعد الرسالة الثانية التي يبعثها المشترك ليشبع فضوله يتلقى رسالة ثالثة تقول " اجب على الاسئلة! كل اجابة صحيحة = 10 نقاط على الأقل ! استفد من المكافأة القادمة لزيادة نقاطك ال10 للخروج من الحملة ارسل خروج الى 97779!

الرسالة الرابعة التي تورط المشتركين تحمل أول سؤال وهي بالمجمل اجوبنها سهلة للغاية لأن الهدف تشجيع المشتركين على المواصلة وتقول , ارح 10نقطة:

هل العرب الانباط كانوا في الاردن!

1- لا
2- نعم
ارسل 1 أو2 الى 97777

وهكذا تبدأ الرسائل تتوالى على المشترك بعد كل اجابة وفي الرسالة التالية يتلقى تباشير بانه اقترب من الجائزة الكبرى التي تصل قيمتها الى 100 الف دولار في ناية فرتة المسابقة التي لم تحدد الشركة مدتها أو انه اقترب من قيمة الجائزة اليومية التي تبلغ قيمتها 10 الاف دولار أو من الجائزة الاسبوعية كل يوم سبت البالغ قيمتها 20 الف دولار ... وكلما اجاب المشترك وارسل الرسالة تأتيها رسالة تقنعه بانه اقترب اكير من احد الجوائز

والملفت هنا أولا ان اغلب من شارك في هذه المسابقة يعتقدون انها مسابقة مجانية فيواصلون الاجابة على الاسئلة ليفاجأ المشترك ان رصيده انتهى ولدى الاستفسار ان الشركة تتقاضي مبغ نصف دينار عن كل رسالة .

واما ثانيا فانه ورغم تاكيد الشركة في رسائل تسويق المسابقة بوجود جائزة نقدية يومية مقدارها 10 الاف دولا واخرى اسبوعية مقدارها 20 الف دولار فانها ولتاريخيه لم تعلن عن فوز أي مشارك .
وعل صعيد متصل بتراجع مستوى خدمات اورانج وعدم التزامها العروض التي تعلنها فقد وجد مشتركين في خدمة "موبايل نت" أنفسهم أمام عملية استغلال واضحة ألزمتهم خلالها الشركة بدفع ضريبة خاصة على الخدمة الخلوية ليتبين لاحقا انها ضريبة مخالفة للقانون ، في حين قامت الشركة في وقت لاحق بتقديم ذات العرض وبأسعار أقل وبسرعة أعلى للخدمة دون النظر للمشتركين القدامى ممن التزموا بعقد سنوي مع الشركة حيث بادرت الى تقديم عروض بصورة ملتوية لتقنع المواطنين ان عروضها اقل من الشركات الأخرى والذي تبين فيما بعد وجود تحايل يجعل عروضها اعلى قيمة من عروض الشركات الأخرى .!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع