زاد الاردن الاخباري -
يمكن لجراحة ثورية روبوتية أن تعالج مشاكل البروستاتا وتحمي ملايين الرجال من الآثار الجانبية المدمرة للخضوع للجراحة. وباستخدام طائرة مائية موجهة، تم الترحيب بالإجراء الآلي باعتباره أول علاج جديد فعال منذ 20 عاماً.
البروستاتا هي غدة تحركها العضلات وتساعد في التحكم في التبول والوظيفة الجنسية. وعندما تتضخم تمكن أن يؤدي إلى الألم من عدم القدرة على التبول وربما الإصابة بالتهابات خطيرة. وفي حين أن بعض الرجال يعانون فقط من أعراض طفيفة يمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية، إلا أن الحالات الأكثر خطورة تتطلب الجراحة.
وتستخدم التقنية الجديدة - Aquablation - نفاثات موجهة من الماء لإزالة الأنسجة غير المرغوب فيها. ووجدت التجارب الدولية أن لها آثار جانبية أقل. هذه التقنية - التي سيتم الكشف عنها في الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية في ميلانو هذا الأسبوع - يمكن أن تساعد أيضاً في معالجة قوائم الانتظار الطويلة للمرضى بسبب وقت التشغيل الأقصر.
ويمكن للجراحة التقليدية، إما عن طريق الليزر أو السلك الساخن، أن تلحق الضرر بالأنسجة السليمة، مما يترك المرضى يعانون من مشاكل في القدرات الجنسية وسلس البول، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وأظهرت التجارب التي أجريت على 425 رجلاً أن أياً من معظم الذين عولجوا بالأكوابليشن لم يعانوا من أية مشاكل. وقال المستشار نيل باربر، من مستشفى فريم لي بارك، ساري، الذي شارك في قيادة التجارب "هذه التكنولوجيا الروبوتية بارعة للغاية. من المثير أن تكون قادراً على تقديم فوائد دائمة للمرضى الذين يعانون من مشاكل البروستاتا هذه، مع الحد الأدنى من مخاطر الآثار الجانبية طويلة المدى".
وقال فيليب تشارلزوورث، من مستشفى رويال بيركشاير، والذي كان يعالج المرضى أيضاً بهذه التقنية "إنها منطقية للمرضى والجراحين والمستشفيات. فالقدرة على علاج المزيد من المرضى الذين يعانون من البروستاتا من أي حجم وتعقيد سمحت لنا بمسح قائمة الانتظار لدينا تقريباً".