زاد الاردن الاخباري -
أكد جمعة القماطي، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في بريطانيا الجمعة أنه سيتم انتخاب مجلس تأسيسي في ليبيا في غضون نحو 8 أشهر وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 20 شهرا.
وقال القماطي مفصلاً الجدول الزمني الانتخابي للمجلس الانتقالي لإذاعة بي بي سي "وضعنا خارطة طريق بفترة انتقالية من 20 شهرا".
وأضاف أن "المجلس الانتقالي سيدير ليبيا لمدة ثمانية أشهر قبل أن يتولى مجلس منتخب من الشعب" السلطة لصياغة دستور.
وتابع "في غضون عام (من ذلك) سيتم تنظيم انتخابات".
وفي سياق آخر، دعا مسؤول الداخلية في المجلس الوطني الانتقالي أحمد ضراط الجمعة الثوار الليبيين الذين أتوا من مدن مختلفة الى طرابلس، الى مغادرة العاصمة بعدما أصبحت "مدينة محررة".
وقال ضراط لوكالة فرانس برس "طرابلس تحررت لذا يتعين على الجميع مغادرة المدينة والعودة الى مدنهم".
وأضاف "الخطر زال، ومغادرة الثوار الآخرين أمر طبيعي".
تركيا تفتح سفارتها في طرابلسمن جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن أنقرة قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس بدءا من اليوم الجمعة وعينت علي كمال ايدين سفيرا لتركيا لدى ليبيا.
وكان زعماء من مختلف دول العالم قد وافقوا أمس الخميس على الإفراج عن أرصدة ليبية مجمدة تقدر بمليارات الدولارات لمساعدة زعماء المجلس الوطني الانتقالي الليبي على استعادة الخدمات الأساسية وبدء جهود إعادة إعمار البلاد بعد حرب استمرت ستة أشهر وأنهت حكم الزعيم المخلوع معمر القذافي بعد أن قضى 42 عاما في السلطة.
ومن المتوقع أن تضطلع ليبيا التي كانت تحتفظ بعلاقات وطيدة مع نظام القذافي بدور كبير في جهود إعادة إعمار ليبيا إذ تتطلع الى إبرام صفقات حجمها مليارات الدولارات في إطار سعي أنقرة لتوسيع نطاق نفوذها في شمال إفريقيا.
وأيدت تركيا على مضض عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا وطالبت القذافي بالتنحي واعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه الحكومة الشرعية الجديدة في ليبيا. وقدمت أنقرة أموالا سائلة حجمها 300 مليون دولار للمجلس الانتقالي الى جانب قروض ومساعدات أخرى.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن سفيرها الجديد لدى ليبيا غادر أنقرة أمس وأنه سيصل الى ليبيا قادما من تونس.