زاد الاردن الاخباري -
المواطن العربي يعرف جيدا ،وعلى امتداد مساحة الامه ،وفي الخارج، أن العلاقات الأخويه بين البلدين والدوليين والشعبين السعودي والجزائري بلغت ذروتها من التلاحم والمحبه والتعاضد بينهما،خصوصا منذ تسلم معالي الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري مهامه الرسميه ،سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في دوله الجزائر الشقيقه. هذا الامر، وعلى وجه التحديد ،هو الذي أثار غضب وحنق كل أعداء البلدين والشعبين والامه،ولذلك نراهم قد تكالبوا في نفث سمومهم ومختلف الإشاعات والأخبار الكاذبه والملفقه لأحداث فتنه ،لعلها لعنهم الله وخيب أحلامهم المقيته ،وآمالهم البغيضه تنجح في تخريب هذه العلاقة التي وصلت إلى مستوى من التلاحم بين الشعبين والدولتين حدا غير مسبوقا ،على الاطلاق، لكنا نقول لهم، ولغيرهم ممن هم على شاكلتهم، أن من المستحيل أحداث ولو خدش بسيط ،وليس شرخا بسيطا في هذه العلاقه غير المسبوقه بينهما ،والتي بلغت ذروتها، منذ تسلم معالي الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري مهامه سفيرا لخادم الحرمين في هذه الدوله العربيه الشقيقه، خصوصا، إذا ما علمنا ،أن كل مواطن جزائري بات يلمس أن محبة السفير للجزائريين بلا نهاية، وأنها تعكس ما مدى حجم محبة خادم الحرمين الشريفين والدولة السعوديه والشعب السعودي للجزائر ،دولة وشعبا، ووطنا ،وهم يروا أن سعادة السفير يتصرف كمواطن جزائري، وفي ذات الوقت كمسؤول عنهم، ومكلف بحمل همومهم ومعاناتهم واحلامهم وتطلعاتهم ،وتحقيق ما يمكن تحقيقه لهم، وما لم يكن بقدرته توفيره لهم ،يلتمس العون من قيادة المملكه توفيرها لهم، ولذلك باتت الجزائر في قلب خادم الحرمين الشريفين، والمملكة وولي عهده الأمين ،وبالطبع باتت في قلب سعادة السفير وفي صلب اهتمامه منذ ان وصل اليها سفيرا للمملكه بعد ان حظي بثقة جلالة المفدى، لشغل هذه المهمه الكبيره، والهامه جدا،وهذه هي مهمته، ويرفض أن يشكر عليها وننوه عنها، لكن، وليعذرنا سعادته فللضرورات احكام، بعد أن بالغ الأعداء في سعيهم للإساءة لهذه العلاقه القويه والمتماسكه، وغير المسبوقه كما قلنا، ولذلك وجب الرد عليهم، من طرفنا أيضا ،ومن واجب كل طرف خير ان يرد عليهم.وانني اطمئن كل أحرار الامه والعالم ومنصفيه، أن العلاقات في ظل هذه الهجمة الشرسة والمستميته عليها، ستزداد قوة ورسوخا وتماسكا، وكما قال سعادة السفير ما على الجميع إلا عدم الاكتراث بها والالتفات اليها، كل التحايا لسعادة السفير، وجميع أسرة السفاره، السفاره القدوة بين كل سفارات العالم، إنها حقا، القلعه الحصينه للعلاقات الاخويه السعوديه العربيه، وخصوصا الجزائريه منها