زاد الاردن الاخباري -
انطلقت اليوم في الجامعة الأردنية فعاليات الأيام الفرانكفونية، التي ينظمها قسم اللغة الفرنسية وآدابها في كلية اللغات الأجنبية وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات ونوّابه وسفراء ودبلوماسيين لعدد من الدول الفرانكفونية (فرنسا وبلجيكا وايطاليا وكندا) والأوروبية (إيطاليا).
وتستمر فعاليات الأيام الفرانكفونية مدّةَ يومين، بمشاركة جامعتي اليرموك وآل البيت، وستُعقد خلالها مجموعة ندوات تناقش مواضيع لغوية كالترجمة وكتابة السير الذاتية وفرص التطور الوظيفي لطلبة اللغات الأجنبية.
وقالت عميدة الكلية الدكتورة ناهد عميش إن هدف الجامعة من استضافة الفعاليات الفرانكفونية المتنوعة يتركّز في تعزيز توجهاتها ورؤاها الرّامية إلى توفير خبرات تفاعلية للطلبة والأكاديميّين، مضيفة أنّ الاحتفال باللغة الفرنسية والمتحدثين بها يعكس الثقافة المتنوعة وشديدة الغنى التي تختزنها هذه اللغة.
من جهته، هنّأ السفير الفرنسي ألكسي لوكوور غرانميزون طلبة اللغة الفرنسية وآدابها على اختيارهم تعلم هذه اللغة التي لا تعتبر سهلة، وتُعرف غالبا بكونها لغة الثقافة لا العلم، رغم فوز علماء فرنسيّين بعديد من الجوائز الهامة كجائزة نوبل، مؤكدا على أن الجامعة تلعب دورًا هامًّا بالمشاركة في فعاليات الأيام الفرانكفونية بوصفها شريكاً هامًّا وفعالًا للسّفارة.
وشكر السفير البلجيكي لدى الأردن سيرج ديكشن الجامعة الأردنية على دعوتها للسفارة البلجيكية للمشاركة باحتفالاتها بالفرانكفونية؛ حيث أشار إلى أن الفرنسية أحد اللغات الوطنية في بلجيكا إلى جانب الألمانية والهولندية، مضيفا أن بلجيكا تفخر بكونها أحد أعضاء الجمعية الفرانكفونية وسط 54 دولة؛ مؤكدا على أهمية اللغة الفرنسية بوصفها لغة للدبلوماسية والسلام.
هذا وضمت الفعاليات في يومها الأول عرضًا فرنكوفونيًّا قدّمه طلبة من الجامعة الأردنية ومن جامعتي اليرموك وآل البيت، ومحاضرة للدكتور هيثم قطب من الجامعة اللبنانية حول كتاب "دراسة مقارنة للاقتراض اللغوي في المحكية العربية اللبنانية"، وحديثًا جاء بعنوان "تأثير اللغة الإنجليزية على الشبكات الاجتماعية في اللغات الأوروبية" قدّمته الدكتورة إيدا بلاستينا من إيطاليا،
فيما سيشهد ثاني الأيّام؛ يوم الاثنين المقبل، مسابقة حول دولة فرنسا واللغة الفرنسية، وندوة للكاتبة كريستينا لوم، وندوة أجيال السلام مع الدكتور أحمد الحشلاف وكلارا لوفيل تحت العنوانين: "القدرة على قول كلمة نعم" و"فرص التطوير الوظيفي غير التقليدي لطلبة اللغات الأجنبية"، إلى جانب عرض فيديو يحمل عنوان "الأدرن كما يراه الطلاب الفرانكفونيون"، وورشة عمل حول الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والفرنسية، وورشة أخرى تحفيزية للطلبة يُقدّمها أساتذة اللغة الفرنسية.