أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان
المنطقه تنتظر نتائج المخاض الاسرائيلي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المنطقه تنتظر نتائج المخاض الاسرائيلي

المنطقه تنتظر نتائج المخاض الاسرائيلي

11-03-2023 08:44 AM

من الطبيعي ان تسبق حالة المخاض الولادة لكن فى المشهد الاسرائيلي فيبدوا ان الامر مختلف تماما فلم يكن المشهد الانتخابي صاخب ولا اعراضه تشي بهذه الحديه التى ظهرت عليها حالة الحكومة الاسرائيليه عندما وضعت مولودها الجديد برئاسة نتنياهو وقيادة بن غافير وسموريتش عندها بدات مرحلة المخاض بالتشكل واخذت اعراضها بالظهور .

الامر الذى جعل حالة المشهد الاسرائيلي تكون على حال مختلف وتعمل بالمعكوس عندما سبقت فتره وضع المولود حالة المخاض والتى تبدوا انها صاخبه بطريقه غير طبيعية مع اشتداد درجة المظاهرات الشعبيه بالداخل الاسرائيلي الى درجة اصطفاف الجيش والامن مع الشارع الاسرائيلي فى مواجهة تيار الحكومه فى الكنيسة الاسرائيلية وارتفاع حدة العنف على الشعب الفلسطيني بطريقة غير مسبوقة .

هذا اضافه لسقوط رهان نتنياهو باشعال حرب اقليميه مع ايران بواقع نجاح الجهود الصينيه باعادة العلاقات السعوديه الايرانيه الى طبيعتها وهذا ما سيسقط ورقه التوت عن تشكيله حكومة نتياهو وانتصار ارادة الشعب الاسرائيلي للديموقراطية على حساب قوى التطرف والعنصرية .

حالة المجتمع الاسرائيلي هذه جعلت من اسرائيل تكون على مفترق طرق بين خيارين فاما ان تدخل بمنزلق اجتماعي حاد وخطير وصفه الرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ بالتمزق البنوي او
ان تدخل اسرائيل بمرحله إعادة تاهيل حكومي وصياغة جمل سياسيه جديده فى ظل المعطيات الثلاث ،،،

الاقليميه منها التى جاءت بطبيعه العلاقات السعوديه الايرانيه وعناوين المقاومة الصلبه التى اظهرها الشعب الفلسطيني هذا اضافه الى مناخات الربيع الاسرائيلي التى اجتاحت شوارع تل ابيب منذ اعلان ولادة برنامج الحكومه الاسرائيليه ذي التصنيفات العنصريه والاوهام العقائديه الاقنيه والذى عمل للانقضاض
على القضاء ،،،،

فان لم تنجح مفاوضات الكومرادور الامنيه فى ربع ساعة الاخيرة لايجاد ارضية علاقات سعوديه --اسرائيليه تقوم على معادلة النووي للسعوديه مقابل التطبيع مع اسرائيل كما يصف ذلك بعض المتابعين فان تيار الحكومه الاسرائيليه سيكون امام خيار واحد هو التوقف عند هذا الحد والاستقاله ،،،

فان حدث هذا وهو امر متوقع فان المنطقه ستكون على موعد
مع مولود اخر يحمل متغير جديد ،،، ذلك لان وصول جسر الحرير الصيني الى السعوديه عبر ايران ، سبجعل من معادله الضوابط والموازين للمنطقه كما قضاياها تدخل باحداثيات جديدة لكن هذه المرة ضمن رواقع متعددة الزوايا والضلوع فى ظل ارضيه التقارب السعوديه العراقيه الايرانيه وهذا ما سيعكس ظلاله على الحاله السوريه واليمنيه كما هو متوقع وتدخل المنطقه فى حاله اعادة اعمار كبيره بقيادة صبنيه .

الامر الذى قد يعيد للمنطقه حالة اتزان سياسي معقوله نسبيا كونها ستكون مبنيه على توافقات جيوسياسيه هذه المرة وليس على ارضية احاديه ضمنيه كان يقف عليها حال المشهد بالسابق ،،،،وهو ما كان بينه وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن فى زيارته الاخيرة لعمان والقاهره واجتماعه مع حكومة نتياهو فى مطار تل ابيب على حد وصف متابعين ....

وهى المراكز الرئيسيه الثلاث التى تشكل الثقل الوازن للبيت جيوسياسي للمنطقه والتى ستحمل رايه بيت القرار الاممي كما ستتحمل مسؤوليه التعاطي مع المشهد السياسي الجديد بكل عناوينه ،،، الامر الذى سيقود الولايات المتحده للتدخل القسري كما ينتظر بتشكيل حكومه اسرائيليه مقبوله قادره للتعاطى السلمي مع الفلسطينين كما تعمل الادارة الامريكيه على دعم الاردن ومصر بطريقه اسثثنائيه وعاجله لتخفف من درجه اعباءهم الافتصادية، ،، وهى بعض الاستخلاصات التى تاتي نتيجة حاله المخاص السياسي فى المنطقه .،،،

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع