أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك شاهد فيديو من مقبرة يثير زوبعة بالسودان

شاهد فيديو من مقبرة يثير زوبعة بالسودان

شاهد فيديو من مقبرة يثير زوبعة بالسودان

12-03-2023 04:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

حدث غريب وغير مألوف شغل السودانيين خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل.

فقد انتشر مقطع فيديو فريد من نوعه لشخص يغني بالرق، فوق مرقد الحاج محمد أحمد سرور في إريتريا، أحد عمالقة الفن والإبداع بالسودان. وظهر هذا الشخص مرتدياً الزي التقليدي، واقفاً على قبر سرور، وهو ينقر على آلة الرق التي اشتهر بها الراحل نفسه، ويردد بصوت رخيم أحد مقاطع أغنياته، الذائعة الصيت من كلمات الشاعر صالح عبد السيد” أبو صلاح” (الفروع تتمايل ميلة الفرحان/ والزهور بتصفق ويرقص الريحان/ يا نسيم ما بالك تتنى قامة البان/ إنت رايق تلعب والعشوق تعبان/اكتشف ما دائي وما الدواء الصعبان/ هل دا جرح بالغ أم دا سم ثعبان/ قال لي لازم جرحك مدة الأزمان/ لا روايحي تطبك لا ولا لقمان).

ما أشعل عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، إذ اعتبر ناقمون، أن ما حدث انتهاك سافر لحرمة الموتى، وتعدٍ على قدسية المقابر، مشيرين إلى أنه كان من الأصلح للرجل المغني، الذي شد الرحال إلى إريتريا لزيارة قبر الراحل، استبدال الغناء بالدعاء.

فيما رأى المدافعون أنّ الغناء الجنائزي عند مقام الموت، معروف عند السودانيين، على النحو السائد في المناحات والمراثي والأغاني الجنائزية، في التراث، قديماً وحديثاً.

واستعاد المؤيدون في معرض دفاعهم عن هذا التصرف، مثالاً ساطعاً، تمثل في غناء الفنان صديق الكحلاوي لأغنية (وداعاً معبدي القدسي) أثناء تشييع أحد أعمدة الفن بالسودان، إبراهيم الكاشف، لمثواه الأخير عام 1969م تنفيذاً لوصية بينهما فيما يبدو.

لكن من هو محمد أحمد سرور؟

يُعد الحاج محمد أحمد سرور، المولود عام 1901م، واحداً من عمالقة الفن في السودان خلال النصف الأول للقرن العشرين، وينسب إليه الفضل في نقل الغناء السوداني بطريقة غير مسبوقة إلى طور الحداثة فيما يُعرف بالسودان بغناء الحقيبة.

كما يُعتبر أول من استخدم آلة الرق في الغناء السوداني، وكان شديد الاعتناء بالنصوص الشعرية التي يؤديها.

توفي عام 1946م متأثراً بمضاعفات عملية جراحية، لاستئصال الزائدة الدودية، ومنع الطبيب عنه الماء لكنه لم يطق صبراً، فغافل ممرضته وشرب، علماً أن رواية مُغايرة تفيد بأنه ألحّ على ممرضته حتى رقت لحاله فشرب ومات.

ووري الثرى بمدينة أسمرا عاصمة إريتريا التي كانت جزءاً من إثيوبيا قبل نيلها الاستقلال عام 1993م وقبره لا يزال هناك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع