الاربعاء, 16 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ثلاثة شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 100 إلى 120 ألف طن قمح الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس غرفة تجارة عمان تحتفي بيوم العلم الحكومة قانون ضريبة الأبنية والأراضي الجديد يهدف لتصحيح التقديرات وتحقيق العدالة بالصور .. ضريبة الدخل والمبيعات تحتفل بيوم العلم البرلمان العربي يدين المخططات التي تستهدف المس بأمن الأردن الفايز: دور مهم للشباب بمحاربة الظواهر الدخيلة والتصدي لخطاب الكراهية والفتنة أبو السمن والفراية يبحثان ملف المخطط الشمولي لمركز حدود جابر ولي العهد يهنئ الأردنيين بيوم العلم عبر “إنستغرام” استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة نقابة تجار المواد الغذائية تستنكر محاولات استهداف أمن المملكة وتشيد بجهود المخابرات العامة الملك يشهد في قصر الحسينية مراسم رفع العلم العراق يعلن تضامنه الكامل مع الأردن انتهاء الإجراءات القانونية لقضايا تستهدف الأمن الوطني وإحالتها إلى أمن الدولة الأجواء الباردة تودّع الأردن تدريجياً ودرجات الحرارة ترتفع حتى نهاية الأسبوع عون يهاتف الملك ويعلن التعاون في تحقيقات (خلية الصواريخ) مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 16-4-2025 والقنوات الناقلة وزيرا الأشغال والداخلية يشاركان باحتفال اليوم الوطني للعلم الأردني
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض ثلاثة شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء 100 إلى 120 ألف طن قمح الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس غرفة تجارة عمان تحتفي بيوم العلم الحكومة قانون ضريبة الأبنية والأراضي الجديد يهدف لتصحيح التقديرات وتحقيق العدالة بالصور .. ضريبة الدخل والمبيعات تحتفل بيوم العلم البرلمان العربي يدين المخططات التي تستهدف المس بأمن الأردن الفايز: دور مهم للشباب بمحاربة الظواهر الدخيلة والتصدي لخطاب الكراهية والفتنة أبو السمن والفراية يبحثان ملف المخطط الشمولي لمركز حدود جابر ولي العهد يهنئ الأردنيين بيوم العلم عبر “إنستغرام” استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة نقابة تجار المواد الغذائية تستنكر محاولات استهداف أمن المملكة وتشيد بجهود المخابرات العامة الملك يشهد في قصر الحسينية مراسم رفع العلم العراق يعلن تضامنه الكامل مع الأردن انتهاء الإجراءات القانونية لقضايا تستهدف الأمن الوطني وإحالتها إلى أمن الدولة الأجواء الباردة تودّع الأردن تدريجياً ودرجات الحرارة ترتفع حتى نهاية الأسبوع عون يهاتف الملك ويعلن التعاون في تحقيقات (خلية الصواريخ) مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 16-4-2025 والقنوات الناقلة وزيرا الأشغال والداخلية يشاركان باحتفال اليوم الوطني للعلم الأردني
السعوديه والمساحة الرمادية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السعوديه والمساحة الرمادية

السعوديه والمساحة الرمادية

13-03-2023 09:29 AM

لايوجد فى عالم السياسيه لون ابيض او اسود "بل هنالك رمادى مايل للبياض ورمادي مايل للسواد " فالحديه بعالم السياسيه غير موجودة لا فى مبتدا الكلام ولا بخبر العبارة ، حتى اثناء الحروب مهما بلغت ضراوتها وهو ما يجعل مساحة المناوره متسعة وجملة التقدير متعددة الاضلع وهذا ما يمكن اسقاطه على حاله المشهد السعودى الذى استغل مساحات المناوره لتقديم جمله مبتدا وليس عبارة خبر فى المشهد العام وهو ما تم ضمن ايقاع متصل يحقق اهداف متعدده فى جمله سياسية واحدة ،،

فبينما كانت الدبلوماسيه السعوديه تنجز اتفاق تاريخي مع ايران على الارض الصينيه بقيادة ولي العهد الامير محمد بن سلمان كان الامير خالد بن سلمان وزير الدفاع يعزف سمفونيه اخرى مع الولايات المتحده فى كوريا الجنوبيه بيما تلتئم الغرفه الامنيه فى تبوك لمناقشه القضايا الامنيه والاستراتيجيه فى المنطقه بمشاركه (كل) الاطراف الامنيه ومعتمده بذلك على برنامج عمل يشرف على صياغته كوريلا، ،، صاحب نظريه فصل المسار السياسي عن المسار العسكرى واختزال القرار الامني فى تبوك كما ببنه بعض المتابعين ...

وهو العرض الذى يؤكد ان لا وجود لمصطلح ابيص و اسود لا بالجمله التقديريه ولا فى بيان العرض فى محصلة جملة سياسية تفيد للتعاطى مع القضايا المركزية مع اشتداد حالة التجاذبات الدوليه فى منعطف تاريخي يعصف بالعالم ويسقط بظلاله على المنطقة وذلك عند تقييم حاله مشهد يراد تقييمه لاستنباط بيان تقدير موقف عام .،

فالرياض تعمل ضمن فضاء دبلوماسي واسع وتحرص لاستثمار مساحة مناوره سياسيه الى اقصى حد ممكن ، وهو ان كان يشكل جهد كبير لكن فى المحصله من المهم انجازه لتعزيز درجه الاستقرار الحدودى للسعوديه فى اليمن والعراق كما بمناطق نفوذها اللبنانيه بعد ان تعذر عليها الدخول فى الفضاء السورى لدواعي امنيه .

وهذا ما تطلب منها اعادة صياغه للجمله الدبلوماسيه مع القوة الصاعدة النوويه الايرانية تقيها من ضربه فى حال اندلعت حرب اقليميه ايرانيه اسرائيليه وتبقيها على الحياد ، هذا اضافة لفتح قنوات تفاوضية امنيه تقوم على مسالة المفاعل النووى السعودى مقابل علاقات تطبيعة اسرائيليه/ سعوديه كما تصف ذلك بعض المواقع الاستخباريه حتى تستكمل السعودية مركز البيان المركزي بالمحصله الجيوسياسيه ، وهى جميعها نقاط ايجابيه من منظور سعودي ،،

لكن من منظور اخر فان خطوة خروج السعوديه من المجال الحيوى للولايات المتحدة "سياسيا" قد يعرضها للدخول بحسابات اخرى فى عقدة تسليم السلطه ، كما فى بعض محطات التجاره العالميه والاستثمارات الدوليه على الرغم من حرص الرياض التاكيد ، على مركزيه حاضنتها العسكريه الامريكيه من خلال البدء بانشاء مصنع للصواريخ التكتيكيه بتقنيه مداريه تحمل نماذج متطوره كوريه ويابانيه وبمشاركة بريطانيه هذه المره ،،،

لكن هذه الخطوات تبقى تدور فى اطار الفلك الاني البعيد وليس الاستراتيجي القريب كونها تبقى تدور فى المجال الحيوى المتحرك الذى يبعدها عن مركز بيت القرار اذا ما بقيت تقف عند فضاء مساحة المناوره الواسعه .، ،،، فما تراه يحمل طابع الزاويه المنفرج يراه الطرف الاخر يشكل نقطة بعيده يمكن لفظها عند اية منعطف حاد يتم التعاطى معه.،،،

وهو ما يستدعى توخى اليقظه فى جملة التعاطي مع الاحداث السائده فى ظل مشهد تقوم محاوره الجيوسياسيه على عناوين حركه طارده فى تركيا وايران كما فى اسرائيل التى كانت تعتبر بالسابق بيت القرار للاقليم ،،،،فان المناوره فى مساحة الرماديه تستوجب اليقظه ،،،هذا لان السعوديه تبقى تشكل عمق استراتيجي للاردن ومصر والاهتمام بمجالها الحيوى واجب وفرض عين ،

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع