أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح تعتزم استئناف عملها أمانة عمان تنفي شائعات إعفاء مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج خبير : دعوة ترامب لتهجير سكان غزة انتهاك جلي للقانون الدولي وفد من حماس يصل القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار سموتريتش: نعد خطة لتشجيع هجرة الاسرائيليين إلى غزة توافق أوروبي لتخفيف العقوبات على سوريا ألمانيا ترفض تصريحات ترمب بشأن غزة وإيطاليا تقلل من أهميتها بريطانيا .. اردني يعتدي على ضابط للمرة الثانية حماس: سنتولى إدارة غزة مع الشركاء إذا فشلت خيارات الحكم ميقاتي: إسرائيل تماطل في الانسحاب وتنتهك القرار الأممي1701 غواتيمالا تعتقل عضوًا من طائفة يهودية متطرفة بتهمة اغتصاب قاصرين طالبة أردنية تحقق المركز الثاني بمنتدى صحي في الإمارات السماح لأصحاب العمل بنقل تصاريح العمالة الوافدة لديهم لتصويب أوضاعهم الإمارات تعلن عن فرص عمل للأردنيين في مجال التعليم اللجنة الإدارية النيابية تناقش نظام الموارد البشرية في أمانة عمان الحنيطي يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات مؤتمر التطوير السياحي الثالث في الكرك يعلن توصياته سلطة النقد الفلسطينية: مصارف قطاع غزة تستأنف العمل الثلاثاء
الصفحة الرئيسية أردنيات الحكم بالخدمة المجتمعية 60 ساعة على طبيب أردني...

الحكم بالخدمة المجتمعية 60 ساعة على طبيب أردني تسبب بوفاة سيدة

الحكم بالخدمة المجتمعية 60 ساعة على طبيب أردني تسبب بوفاة سيدة

13-03-2023 01:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها في الأردن، حكمت إحدى المحاكم في الأردن بإدانة طبيب أردني بجنحة التسبب بالوفاة خلافا لاحكام المادة (343) من قانون العقوبات، وعملا بأحكام المادة (25 مكررة/1) من قانون العقوبات.

وبناء على تقرير الحالة الاجتماعية إلزام المدعى عليه بالقيام بالخدمة المجتمعية في وزارة الصحة وتحديداً في مركز عمان الشامل للقيام بالاعمال الطبية كونه طبيب، غير مدفوعة الأجر لمدة ستين ساعة على أن يتم تنفيذها خلال مدة لا تزيد على سنة.

وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها أن المدعوة (ا) زوجة المشتكي (ل) أدخلت إلى أحد المستشفيات تحت إشراف الظنين (الطبيب ع.ق) أخصائي الأمراض النسائية، وذلك لإجراء عملية تكيسس على المبايض (إزالة الألياف) عن طريق فتح البطن وتثقيب للمبايض (Drilling).فتم إجراء العملية بنفس اليوم بحدود الساعة السادسة مساء، وفي اليوم التالي قام الظنين (الطبيب ع.ق) بإخراجها من المستشفى إلى بيتها دون أن تقوم بعملية الاخراج، فازدادت حالتها سوءاً وبدأ بطنها بالانتفاخ واصبح تنفسها يضيق مع ملاحظه خروج مادة خضراء من منطقة جرح العمليه ذات رائحه كريهة، فتم اسعافها مره اخرى الى المستشفى، ولم تكن علاماتها الحيوية مستقرة، حيث كان مستوى الكرياتيين في الدم مرتفع. وفقا لمركز إحقاق للمحاماة.

واعطيت مضادات حيوية وأدخلت مرة أخرى للعملية بعد استدعاء الدكتور (م)، وتبين له وجود جرح في نهاية الامعاء بطول (3) سم احدثه الظنين (الطبيب ع.ق) في العملية الأولى، وأيضا لاحظ وجود كمية كبيرة من محتويات الأمعاء في تجويف البطن، وتم ادخالها إلى غرفة الانعاش مع ملاحظة انخفاض ضغط الدم، وعلاماتها الحيويه غير مستقرة.

ونقلت إلى مستشفى آخر وهناك تم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي الى أن توفيت، وقد علل الطب الشرعي سبب الوفاة بانتنان الدم، وقد تبين من خلال تقرير الخبرة وتقرير اللجنة الطبية الفنية سبب الوفاة كان نتيجة خطأ المشتكى عليه المتمثل بقيامه بإجراء العملية الجراحية الأولى (ازالة الالياف) بدون دواعي طبية كافية وغير مبررة، كما كان هناك قله احتراز ايضاً حيث أنه قام باجراء هذه العملية دون استشارة أو استدعاء اخصائي جراحة عامة، وايضا بينَ تقرير اللجنة الطبيه الفرعية بانَ المستشفى لا يوجد فيه وحده عناية حثيثة وكل ذلك يُعتبر مخالف للاعراف الطبية، وبالتالي أدت هذه الأخطاء إلى وفاة المرحومة (ا).في سابقة قضائية هي الأولى من نوعها في الأردن، حكمت إحدى المحاكم في الأردن بإدانة طبيب أردني بجنحة التسبب بالوفاة خلافا لاحكام المادة (343) من قانون العقوبات، وعملا بأحكام المادة (25 مكررة/1) من قانون العقوبات.

وبناء على تقرير الحالة الاجتماعية إلزام المدعى عليه بالقيام بالخدمة المجتمعية في وزارة الصحة وتحديداً في مركز عمان الشامل للقيام بالاعمال الطبية كونه طبيب، غير مدفوعة الأجر لمدة ستين ساعة على أن يتم تنفيذها خلال مدة لا تزيد على سنة.

وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها أن المدعوة (ا) زوجة المشتكي (ل) أدخلت إلى أحد المستشفيات تحت إشراف الظنين (الطبيب ع.ق) أخصائي الأمراض النسائية، وذلك لإجراء عملية تكيسس على المبايض (إزالة الألياف) عن طريق فتح البطن وتثقيب للمبايض (Drilling).فتم إجراء العملية بنفس اليوم بحدود الساعة السادسة مساء، وفي اليوم التالي قام الظنين (الطبيب ع.ق) بإخراجها من المستشفى إلى بيتها دون أن تقوم بعملية الاخراج، فازدادت حالتها سوءاً وبدأ بطنها بالانتفاخ واصبح تنفسها يضيق مع ملاحظه خروج مادة خضراء من منطقة جرح العمليه ذات رائحه كريهة، فتم اسعافها مره اخرى الى المستشفى، ولم تكن علاماتها الحيوية مستقرة، حيث كان مستوى الكرياتيين في الدم مرتفع. وفقا لمركز إحقاق للمحاماة.

واعطيت مضادات حيوية وأدخلت مرة أخرى للعملية بعد استدعاء الدكتور (م)، وتبين له وجود جرح في نهاية الامعاء بطول (3) سم احدثه الظنين (الطبيب ع.ق) في العملية الأولى، وأيضا لاحظ وجود كمية كبيرة من محتويات الأمعاء في تجويف البطن، وتم ادخالها إلى غرفة الانعاش مع ملاحظة انخفاض ضغط الدم، وعلاماتها الحيويه غير مستقرة.

ونقلت إلى مستشفى آخر وهناك تم وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي الى أن توفيت، وقد علل الطب الشرعي سبب الوفاة بانتنان الدم، وقد تبين من خلال تقرير الخبرة وتقرير اللجنة الطبية الفنية سبب الوفاة كان نتيجة خطأ المشتكى عليه المتمثل بقيامه بإجراء العملية الجراحية الأولى (ازالة الالياف) بدون دواعي طبية كافية وغير مبررة، كما كان هناك قله احتراز ايضاً حيث أنه قام باجراء هذه العملية دون استشارة أو استدعاء اخصائي جراحة عامة، وايضا بينَ تقرير اللجنة الطبيه الفرعية بانَ المستشفى لا يوجد فيه وحده عناية حثيثة وكل ذلك يُعتبر مخالف للاعراف الطبية، وبالتالي أدت هذه الأخطاء إلى وفاة المرحومة (ا).








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع