زاد الاردن الاخباري -
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أي محاولة إسرائيلية في شهر رمضان لفرض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، وقالت إن ذلك سيواجه "برد فعل".
جاء ذلك على لسان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، الذي قال في حوار أجراه معه موقع "حماس" في الإنترنت، إن الحركة تراقب "من كثب خطوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة".
وأضاف العاروري أن "محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية سيواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد".
وقال: "على الاحتلال ألا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحن نحذره من التمادي في ذلك".
وأشار العاروري إلى أن "المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد مستمر، ولم تخبُ شعلة المقاومة فيها، بل على العكس تنوع من أدائها وتحسن من كفاءتها، وتتسع مساحة الفئات المشاركة فيها، وتمتد جغرافيتها يوما بعد يوم".