زاد الاردن الاخباري -
قال مدير مركز صحي عين الباشا الشامل، الدكتور عاصم، إنه جرى رصد 65 ألف دينار في موازنة محافظة البلقاء لصيانة للمركز.
وقال إن الأعباء على المركز زادت، بعد إغلاق مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في لواء عين الباشا بمحافظة البلقاء، ونقل قسم الإسعاف والطوارئ إلى مبنى المركز بشكل مؤقت لحين انتهاء أعمال الصيانة في المستشفى، مبينا أن إدارة قسم الطوارئ الموجود في نصف مساحة الطابق الأرضي، منفصلة عن إدارة المركز.
وأضاف خلال جولة صحفية، إنه سيتم المباشرة بصيانة المركز بعد عودة قسم طوارئ مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مشيرا إلى أنه من المراكز الصحية الأكبر على مستوى المملكة، إذ تبلغ مساحته 3 آلاف متر مربع، وراجعه العام الماضي نحو 130 ألفا.
وبين أن كادر المركز يبلغ نحو 120 موظفا: منهم 25 طبيبا في تخصصات الطب العام بواقع 5 عيادات، وطب الأسرة، والمسالك البولية، والجلدية، والأطفال، والأسنان بواقع 5 عيادات، والأنف والأذن والحنجرة والأمومة وعيادة السمنة وعيادة التدخين.
بالإضافة إلى المختبرات والأشعة وفحص الثدي ، كما يقوم المركز بتقديم فحوصات الصحة العامة منها فحص عينات المصادر المائية في اللواء ، والصحة المدرسية وعمل جولات لفحص الطلبة وتطعيمهم وتقديم المحاضرات للتوعية الصحية.
وبين أن المركز شهد خلال الفترة الماضية عددا من التحسينات منها: استحداث غرفة للأطفال بواقع سريرين، وزيادة الكادر التمريضي، وتزويد عيادات الأسنان بأجهزة تصوير بأشعة حديثة، وجهاز "انتراساوند" لقسم المسالك البولية، إلى جانب إعادة تأهيل حديقة بالمركز وزراعتها بالأشجار بالتعاون مع مديرية الدرك وبلدية عين الباشا.
وبين غنيمات حاجة المركز إلى تعزيز مخزونه الدوائي، وكادره الوظيفي، من أجل التعامل مع الأعداد الكبيرة من المراجعين، وإنشاء غرفة انتظار مرضى في قسم الأسنان إذ يوجد في 5 عيادات أسنان تضم أحدث الأجهزة الطبية لكنها تفتقد لغرفة انتظار، إلى جانب شمول جميع عياداته بنظام حكيم، وتوسعة ساحة مواقف السيارات، وتوفير مولد كهربائي أكبر ليكون قادرا على تزويد مرافق المركز بالكهرباء في حدوث انقطاع للتيار الكهربائي.
وشدد غنيمات على حرص إدارة وكوادر المركز على تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى وخدمة المواطنين في لواء عين الباشا ، مشيدا بدعم مدير صحة محافظة البلقاء الدكتور صائب أبو عبود ومتابعته المستمرة لجميع احتياجات المركز والعمل على توفيرها ضمن الإمكانات المتاحة.