أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك للمعلمين والطلبة: الإنسان الأردني الركن...

الملك للمعلمين والطلبة: الإنسان الأردني الركن الأهم في المعادلة الوطنية

04-09-2011 08:03 PM
الملك للمعلمين والطلبة: الإنسان الأردني الركن الأهم في المعادلة الوطنية

زاد الاردن الاخباري -

قد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الإنسان الأردني هو الركن الأهم والحاضر دائما في المعادلة الوطنية وهو الذي وضع الوطن على خريطة الإنجاز العالمية والإقليمية، ويتحدى كل يوم الطبيعة والموارد والظروف الصعبة، ليثبت أن الأردن هو الأقوى في العلم والمعرفة والإبداع والإنجاز.

وشدد جلالته في رسالة وجهها إلى أعضاء الأسرة التربوية والتعليمية وبناته وأبنائه الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد تلاها وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في مدرسة مادبا الثانوية للبنين اليوم الأحد، على موقفه الداعم لتوجه معلمي الوطن لتأسيس نقابتهم لترجمة إرادتهم الحرة بالتجمع والتنظيم المهني والنقابي الوطني البناء.

وقال جلالته "نحن فخورون وداعمون لغيرة المعلمين على مهنتهم وحرصهم على إطلاق بيت الخبرة الخاص بمهمتهم الإنسانية النبيلة".

ونوه جلالته بدور وجهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، التي تبذل لإصلاح البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتمكين المعلمين والمعلمات، وابتعاث الطلبة. وقال "هذا الشكل من الشراكات الوطنية الإستراتيجية دلالة على الفهم العميق بأن الأثر الإيجابي للاستثمار في الإنسان الأردني سيعم جميع القطاعات الإنتاجية الوطنية، وسينعكس على جميع مناحي الحياة".

يشار إلى ان رسالة جلالة الملك تليت في جميع مدارس المملكة صباح اليوم، حيث توجه نحو 7ر1 مليون طالب وطالبة الى مدارسهم في جميع محافظات المملكة إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2011/2012.

وتاليا نص رسالة جلالة الملك ....

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين، إلى أبنائنا وبناتنا طلبة العلم، وبناة الأردن الجديد، وإلى معلمي ومعلمات أجيال الحاضر والمستقبل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام ومسيرتكم الدراسية ومشوار عطائكم مقرون بالخير والتميز.

في هذا اليوم الأغرّ من مسيرة الوطن، ونحن على أبواب مئوية التحرر والبناء والإنجاز، نستذكر الركن الأهم والحاضر دائما في معادلتنا الوطنية وهو الإنسان الأردني:( الطالب والطالبة، والعسكر والعمال والمزارعين، والمعلم والمعلمة)، الإنسان الأردني الذي وضع الوطن على خريطة الإنجاز العالمية والإقليمية، والذي يتحدى كل يوم الطبيعة والموارد والظروف الصعبة، ليثبت أن الأردن هو الأقوى في العلم والمعرفة والإبداع والإنجاز.

أيها الأعزاء جميعا، أنتم في القلب من حاضر الأردن، وأنتم بناة مستقبله وحراسه، وفي هذا اليوم الذي تنطلقون فيه إلى سنة دراسية أخرى من العلم والإنجاز، نستحضر مسيرة التعليم، روادها، وبناة مدارسها، وناسجي راياتها. والأردن الذي بدأ مشوار استقلاله بعدد محدود من المدارس والمعلمين والمعلمات يحتضن اليوم ستة الاف مدرسة، ومليونا وسبعمئة ألف طالب وطالبة، ولم يكن الإنجاز كميا فقط، بل قبلنا التحدي النوعي عبر التصميم على تعميم برنامج رياض الأطفال، وتحديث البنية التحتية للمدارس والفكرية للمناهج، وعملنا لتجاوز حالة المباني المدرسية المستأجرة والعاملة بفترتين، وتحديث المناهج وإدخال اللغات والعلوم التقنية التطبيقية في سن مبكّرة، وكنا في هذا كله أهل تسامح معرفي، وانفتاح إنساني، وإصرار على الاكتشاف والمغامرة والإبداع.

أما المعلم والمعلمة، فهما جوهر العملية التربوية، ودعمنا لهم، وسعينا الدائم لأجل تمكينهم معيشيا واقتصاديا ومهنيا ينبع من إيمان راسخ بأننا نستثمر في حاضرنا ونبني مستقبلنا، وموقفنا الداعم لتوجه معلمي الوطن لتأسيس نقابتهم هو الشاهد على احترامنا ومؤازرتنا لهم في ترجمة إرادتهم الحرة بالتجمع والتنظيم المهني والنقابي الوطني البناء، حتى شكلوا حالة وطنية تقدمية، كان لها إضاءة مشرقة على نهج الأردن الدستوري في تكريس الحقوق النقابية والعمالية. فنحن فخورون وداعمون لغيرة المعلمين على مهنتهم وحرصهم على إطلاق بيت الخبرة الخاص بمهمتهم الإنسانية النبيلة.

ويحضرنا في هذا المقام، دور المدارس والمعلمين والمعلمات والطلبة في بناء الشخصية الأردنية الإيجابية، وتدعيم الهوية الوطنية الجامعة، وصيانة النسيج الاجتماعي الوحدوي العروبي، وذلك بأن تكون المدارس منابر وطنية للعقل، وفضاء رحبا لممارسة الثقافة الديمقراطية، وللتربية الوطنية، وذلك عبر إطلاق حالة من الحوار وتشجيع مهاراته، وقبول الآخر والتنوع وتفهم الاختلاف، والحث على التفكير النقدي المبدع والحرّ، حتى تنشأ أجيال لا تستكين للواقع، ولا ترضى بالممكن والمتاح، بل تسعى دائما نحو الأفضل.

ولابد هنا من تسجيل التقدير والعرفان الوطني لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، التي تبذل بكرم وطني واع باتجاه إصلاح البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتمكين المعلمين والمعلمات، وابتعاث الطلبة. وهذا الشكل من الشراكات الوطنية الإستراتيجية دلالة على الفهم العميق بأن الأثر الإيجابي للاستثمار في الإنسان الأردني سيعم جميع القطاعات الإنتاجية الوطنية، وسينعكس على جميع مناحي الحياة.

وفي الختام، نوجه التحية إلى الآباء والأمهات، ونجدد فخرنا بكم، طلابا وطالبات علم تكدون على مقاعد الدرس لأجل وطن عزيز منيع، وأحييكم معلمين ومعلمات نأمنهم على رأسمالنا الوطني الأغلى، ونسير وإياهم نحو أردن جديد، يُعزز بناؤه بكم وبفكركم وبتفانيكم. فكل عام وأنتم بخير، ومسيرتكم التعليمية والتربوية في تقدم وازدهار.

وفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير وطننا وشعبنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وعبر عدد من المعلمين والطلبة عن تقديرهم لاهتمام جلالة الملك بتطوير العملية التربوية، والذي يعكس أهمية الاستثمار بالإنسان الأردني المتسلح بالعلم والمعرفة .


وقال عدد من معلمي مدرسة مادبا الثانوية الشاملة، والتي تأسست عام 1932 كأول مدرسة في محافظة مادبا، إن رؤية جلالة الملك التي عكستها رسالة جلالته اليوم للأسرة تؤكد أن التعليم بمختلف جوانبه يشكل الركن الأهم في عملية البناء الوطنية الذي هو العنوان الاميز للحالة الأردنية المتقدمة.

وأضافوا لوكالة الإنباء الأردنية(بترا )، أن جلالته يكرس ثقافة الأمل دوما في نفوس الأجيال الذين بدأوا عامهم الدراسي بالاستماع إلى هذه الرسالة التي تستذكر مسيرة الانجاز التربوي وتحفز لمزيد من العطاء والانجاز في سبيل بناء أجيال متسلحة بالمعرفة.

وقال مدير المدرسة محمد الراعي، إن الرسالة عكست رؤية متقدمة للتعليم وأبرزت أيضا انحياز جلالة الملك لصالح المعلمين الذين يشكلون الركن الأهم والذين يقع على عاتقهم بناء الأجيال.

وقال إن الرسالة في مضامينها تؤكد أن رهان المستقبل وخياراته وتدعيم الهوية الوطنية وتقوية النسيج الوطني يقع في المرتبة الأولى على عاتق المدارس التي تخرج الأجيال الواعية القادرة على العطاء.

أما المعلم سعيد يعقوب، فأشار إلى أن جلالة الملك وكعادته دوما يبرز اهتمامه وحرصه على تطوير التعليم بمختلف مكوناته من طلبة ومعلمين وبيئة تعليمة ملائمة لأنه يدرك أن بناء الأردن وتطويره يرتكز على العنصر البشري وعلى جيل المستقبل.

وفيما يتعلق بدعم جلالة الملك لتأسيس نقابة المعلمين قال يعقوب "إننا كمعلمين نثمن عاليا حرص جلالته على دعم نقابتنا التي نريدها لتكون ذراعا مساندا لمؤسسات التعليم وتسهم في تحسين وتطوير أداء وأوضاع المعلمين".

من جانبه قال المعلم محمد الزيتاوي إن الرسالة الملكية التي استمع إليها المعلمون والطلبة هي بمثابة تحفيز للجميع للنهوض بالواقع التعليمي بمختلف جوانبه.

وعبر الطالب عمر الرواحنة من الصف العاشر عن تقديره وزملائه الطلبة للاهتمام الذي عكسته الرسالة الملكية. وقال سنبدأ هذا العام الدارسي بمزيد من الجهد لتسليح أنفسنا بالعلم والمعرفة التي تفتح لنا أبواب المستقبل الأفضل.

واعتبر الطالب محمد العماوي من الصف الأول الثانوي إن الرسالة الملكية تبث الأمل في نفوس الطلبة وللبدء بعام دراسي بمزيد من الثقة وبهمة عالية تسهم في زيادة تحصيلنا العلمي والمعرفي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع