أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب مقررون أمميون: انفجار أجهزة "البيجر" انتهاك مرعب للقانون الدولي هيئة البث الإسرائيلية: استهداف أكثر من 50 موقعا لحزب الله الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين مجلس محافظة البلقاء يقر موازنة العام المقبل 2025. 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. درس عن سميرة توفيق يثير الجدل في الأردن النفط فوق 75 دولاراً للبرميل الصحة العالمية: تفجيرات أجهزة أتصالات أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان أسباب قتل شاب والدته وشقيقته بالبلقاء - تفاصيل جديدة السعودية الأولى عربيا و الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي بنك إنجلترا المركزي يبقي على معدل الفائدة عند 5 بالمئة قناة كان: إسرائيل أمام أيام دراماتيكية مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين ريمونتادا أهلوية أمام نادي شباب الاردن مسلمو أميركا يعاقبون هاريس ويدعمون مرشحة مستقلة للرئاسة الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية البرلمان الأوروبي يقر استخدام أوكرانيا للأسلحة داخل الأراضي الروسية روسيا تمدد حظر استيراد المنتجات الغذائية من دول الغرب الأردن .. تزايد ملحوظ بأعداد المصابين بالأمراض غير السارية
الصفحة الرئيسية أردنيات إربد: أصحاب محال تجارية يهددون بإغلاقها احتجاجا...

إربد: أصحاب محال تجارية يهددون بإغلاقها احتجاجا على التواجد العشوائي للبسطات

04-09-2011 10:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

هدَّدَ أصحاب المحال التجارية في الوسط التجاري لمدينة إربد بإغلاق محالهم وتسليم مفاتيحها إلى محافظ إربد، في حال استمرَّ أصحاب البسطات بالوقوف أمام المحال بشكل عشوائي، وفق رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة.

وقال الشوحة إنَّ الوضعَ في الوسط التجاري أصبَحَ لا يُطاق نهائياً جراءَ الفوضى الكبيرة التي أحدثَها أصحاب البسطات في الشوارع أمس، وتسبَّبت، وفقَ قوله، بقطع أرزاق أصحاب المحال التجارية بعد قيام أصحاب البسطات بإغلاق واجهات المحال بالبسطات والعربات.

وأكد الشوحة أنَّ وعود محافظ إربد ومدير شرطتها ورئيس بلديتها بإزالة البسطات ونقلها إلى مكان آخر في شهر رمضان ذهبت أدراج الرياح، بعد إصرار أصحابها بالوقوف في الشوارع والأرصفة وعرض بضائعهم.

واستغرب من استمرار قيام أصحاب البسطات بإغلاق الشوارع بدون أن تقوم الجهات المعنية بمكافحة الظاهرة التي باتت تشكل عائقا كبيرا لأصحاب المحال التجارية والمتسوقين، وتسببها بأزمات مرورية خانقة.

وطالب الشوحة الجهات المعنية بإعفاء أصحاب المحال التجارية من الضرائب ورسوم الترخيص أسوة بالبسطات، مشيرا إلى أنه صدر مؤخرا قانون للأسواق، بيد أن الجهات المعنية في إربد ما تزال عاجزة لغاية الآن عن تطبيقه.

وبيَّنَ أنَّ الشوارعَ الرئيسة في الوسط التجاري باتت شبه مغلقة بسبب تزاحم البسطات، إضافة إلى ما تسببه تلك البسطات من مشاجرات، كان آخرها إصابة 3 أشخاص بأعيرة نارية ما بين صاحب محل تجاري وأصحاب بسطات.

وقال إنَّ ذريعة الجهات المعنية بإتاحة المجال لأصحاب البسطات بأن يترزقوا في شهر رمضان، وأنَّه سيصار إلى إزالتها بعد الانتهاء من عيد الفطر لم تطبق على أرض الواقع، وأنَّ البسطات في ازدياد بدون أنْ يكونَ هناك أي إجراء على ارض الواقع.

وزادت حمى الفوضى في شوارع مدينة إربد مع انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، نتيجة تسابق أصحاب البسطات أمس على حجز موقع قدم في الشارع أو على الرصيف لفرد البضائع عليه، في مشهد ما يزال يعكس غيابا تاما للنظام، وتجاهلا من قبل المسؤولين لما يدور في الأسواق.

وبداية فقد عكف مسؤولون في محافظة إربد على تدارس آلية للتخلص من البسطات خلال شهر رمضان وفرض النظام وتنظيم الأسواق.

وكانت بلدية إربد الكبرى قدمت مقترحات في محاولاتها نحو معالجة مشكلة البسطات، تضمَنُ إيجادَ أماكن بديلة لأصحاب البسطات، ونقلهم من أماكن تواجدهم في الأسواق والتي اعتبرت بالأماكن الحساسة إلى أماكن جديدة راعت البلدية في اختيارها أن تكون قريبة من الأسواق والمجمعات وتشهد حراكا مع تأكيدها على مجانيتها.

وبدت تصريحات رئيس اللجنة غازي الكوفحي حينها بأن مشكلة البسطات في طريقها للزوال من خلال تأكيده "اننا جادون في معالجة هذه الظاهرة السلبية من خلال تعزيز عمل مراقبي الأسواق والصحة وتنفيذ التعليمات الخاصة الصادرة عن البلدية بخصوص عمل البسطات المخالفة وتحرير مخالفات بحق أصحابها ومصادرتها وذلك لتنظيم الوسط التجاري، وخاصة في الأماكن الحساسة التي تشهد ازدحامات مرورية كثيرة وتكون عائقا أمام المواطنين في ابتياع حاجاتهم".

ولم يكتف الكوفحي بتأكيد حل المشكلة، بل ذهب للتنويه إلى أهمية تنظيف الوسط التجاري من البسطات التي تنتشر بشكل عشوائي في شهر رمضان وبدون تنظيم، وتلك العشوائية التي تقف عائقا أمام المواطنين في شراء حاجاتهم والتسوق بسهولة وبسرعة كما تعمل البسطات على إعاقة حركة السير.

وتزامنت تصريحات الكوفحي حينها مع تأكيدات مدير شرطة اربد العميد أحمد الجمل على أن مديرية الأمن العام في محافظة اربد تعمل بالتعاون مع البلدية بخصوص تنظيم البسطات والقضاء عليها والتي تعمل دائما على خلق ازدحامات مرورية وخاصة في وسط المدينة التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين لقربها من الحسبة من خلال توفير الحماية الأمنية اللازمة لمراقبي الأسواق أثناء تأدية واجبهم.

وأضاف الجمل أنَّ مديرية الأمن العام ستعمَلُ على تعزيز عدد أفراد الأمن العام لهذه الغاية للقضاء على انتشار البسطات وتثبيت سيارات نجدة في المواقع الحساسة، إضافة إلى تعزيز عدد مراقبي السير في الوسط التجاري، وكذلك نقطة البلدية التي تعمل مع مراقبي الأسواق والصحة بشكل دوري. على أنَّ مقترح البلدية الذي بعَثَ الأمل في النفوس، فشَلَ أمام إصرار أصحاب البسطات على فرض أنفسهم على شوارع المدينة التي تم اختيارها من قبلهم بحكم أنهم أصحاب الخبرة في اختيار الأماكن الأنجع لغايات ممارسة مهنتهم.

وشهد الأسبوع الأول من الشهر الفضيل حملة إزالة للبسطات اضطرت خلالها الجهات المعنية إلى استخدام القوة الأمنية لتنفيذ الحملة انتهت بتوقيف خمسة من أصحاب البسطات.

بيد أنَّ الحملة توقفت بشكل مفاجئ بدون أي مبررات تبعه السكوت التام عن إعادة انتشار البسطات، لكن بشكل عكس فوضى وغيابا للتنظيم، ما أثار تساؤلات عن أسباب ترك الأسواق بدون أي رقابة من قبل الجهات المعنية. وكان محافظ إربد خالد أبو زيد برَّرَ أسباب توقف الحملة، خاصة أنَّها جاءت بعد تشديدات منه بعدم التساهل مع البسطات، ولن يتم السكوت عنها بأنَّ الأمور ستكون على ما يرام.

واكتفت الجهات المعنية حتى الآن بالموافقة على إغلاق الشوارع ليلاً بعد الإفطار من قبل أصحاب البسطات، مع تكثيف انتشار دوريات الشرطة.
وأمام اكتفاء أبو زيد بأنَّ الأمور ستكون على ما يرام، ما تزالُ أسواق إربد تنتظر وعود المسؤولين وسط تزايد الفوضى وغياب التنظيم ووقوع الحوادث، كان آخرها تعرض أربعة أشخاص للإصابة بأعيرة نارية وسط السوق على خلفية مشاجرة بين أصحاب البسطات.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع