زاد الاردن الاخباري -
حقيقة، ما أن علم المواطن العربي ،وليس المواطن السعودي أو الخليجي لوحدهما بصدور أوامر ملكية بتعيين وترقية مسؤولين في الدوله، كلهم نأمل منهم خيرا وافرا ومواقف أجمل وعلم بتعيين الدكتور سلمان الدوسري وزيرا للإعلام ،سرعان ما عمت الفرحة العارمه، الشارع العربي، وخصوصا من لهم صله بالمشهد الإعلامي العربي، واستبشروا بقطف خيرا نوعيا، كثيرا وخطوات أكبر واكثر، قادمه ستحصل، وسيقطف ثمارها المواطن حتما، وبالفعل لم يخيب ظنهم معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري اذ سرعان ما أعلن في أول مشاركة له عن أكبر ،وأهم وانبل خطوه كبرى، ومشروع ضخم، لمواجهة المنصات الدوليه التي تبث مظاهر هدامه، تتناقض مع قيمنا ومبادئنا واخلاقياتنا العربيه الكريمه، وضرورة التصدي لها بموقف عربي موحد، شامل وحازم ومتكامل.وهكذا تأتي هذه الخطوه النبيلة الكبرى المباركه، وغير المسبوقه اطلاقا، تجسيدا عمليا ،حقيقيا، لطموح وتطلعات جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين من وراء اختيار معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري للنهوض بهذه المسؤوليه الجسيمة والثقيله، حقيقة، وهكذا عمت الفرحة الشارع العربي لمرتين، المرة الأولى كانت من جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز -حماه الله -بتعيين معالي الوزير، الدكتور سلمان الدوسري وزيرا للاعلام، والمرة الثانيه بخطوة معالي الوزير الكبرى، في أول مشاركة له في مؤتمر وزراء الإعلام العرب، في دولة الكويت الشقيقه،أن هذا الانسجام المتكامل ،والتلاحم والتعاضد ،الوثيق والقوي، بين القياده وبقية رجال الدوله، هو الأساس الصليب والرصين، الذي ينهض بالدول والامم ،ويرتقي بمكانتها وسمعتها على الساحة الدولية وهو ما يضمن تحقيق أحلام الأمة ،وتطلعات مواطنيها، أن المملكه في عصر جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين، طموحها أكبر من أن يقتصر على ضمان مصالح الشعب السعودي والخليجي لوحدهما، بل يتعدى كل ذلك لتنعم به شعوب وامم الأرض كلها ،وحتى ليس الأمة لوحدها، ومثلما كانت الرسالة الإسلامية السمحاء للبشرية كلها.والكل يعلم جيدا ما مدى دور الإعلام في نهضة الأمم والدول وتطورها ،وحفظ وحدتها وقوة تماسكها، وصون قيمها ومنظومة اخلاقياتها، إذا كان بيد أمينه وكفاءة عاليه وخبرات متراكمة ،كالتي يتمتع بها معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري، ولذلك حظي بثقة جلالة الملك المفدى -حماه الله لشغل هذا المنصب الرفيع، الهام والنبيل ،دورا وتاثيرا واهمية ، له انعكاسات إيجابية فاعله على مساحة الوطن العربي والعالم، هذه أول خطوه كبرى ، وبشارة كبرى، واقوى واشمل وانبل رد ،والمواطن العربي على يقين راسخ، واكيد وعميق، ستعقبها خطوات أكبر، والف بشارة وبشارة أكبر واكثر إثارة، للفرح والاعجاب