أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بالذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق .. هكذا...

بالذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق .. هكذا كذب بوش

بالذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق .. هكذا كذب بوش

21-03-2023 10:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

في الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق، تحدث مسؤولان سابقان في وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى موقع "بزنس إنسايدر"، وقدموا رواية مباشرة عن محاولات إدارة جورج بوش الابن، تحريف المعلومات الاستخباراتية والتأكيد على وجود صلة بين صدام حسين والقاعدة.
ووفقا للمسؤولين، أشارت الأدلة التي جمعتها وكالة المخابرات المركزية إلى عدم وجود مثل هذا الارتباط.
كان من بين هذه الاتصالات "المحرفة" لقاء مفترض تم بين محمد عطا، أحد أبرز منفذي أحداث 11 سبتمبر، وعملاء المخابرات العراقية، في براغ.

في ديسمبر 2001، ظهر نائب الرئيس الأميركي وقتها ديك تشيني في برنامج "Meet the Press" وادعى زورا أن الاجتماع "تم تأكيده بشكل جيد".
وذكرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية عام 2003 أنه "لا يوجد" مسؤول واحد في حكومة الولايات المتحدة لديه دليل على أن اجتماع براغ قد حدث بالفعل.
ومع ذلك، فقد أصبح جزءا رئيسيا من قضية الإدارة العامة لشن الغزو على العراق في 20 مارس 2003، وهي الحرب التي أدت لمقتل 300000 شخص، ومزقت البلاد وأدخلتها حربا طائفية.
وأكد موقع "بزنس إنسايدر" إلى أن مجموع سنوات خدمة المسؤولين في وكالة المخابرات المركزية الذين تحدثوا للموقع، إلى أكثر من 4 عقود، وهوياتهم معروفة للمحررين، لكن لن يتم الكشف عنها لحساسية الموقف.
وقالت إحدى المسؤولات في المخابرات الأميركية في رواية مثيرة:

لا أحد في واشنطن يخرج ويصف بوش بالكاذب، الجميع مؤدب للغاية. يستخدمون مصطلحا آخر لما فعله. لكنه كذب. أريد أن أكون واضحة بشأن ما أعنيه بذلك.
كان يعلم أن ما كان يقوله غير صحيح. لقد أخذ معلومات "غير مؤكدة أبدا" من الاستخبارات، فالأحكام التي وضعناها جاءت مع تحذيرات واضحة للغاية وهي: "نعتقد أن العراق يواصل برنامجه النووي، لكن لدينا درجة منخفضة من اليقين"، فيخرج بوش ويذكر أن الاتهامات مؤكدة.
لقد فعل هذا مرارا وتكرارا، تماما مثل قول تشيني أن محمد عطا التقى بالمخابرات العراقية في براغ على سبيل الحقيقة.
كانت مهمتنا في وكالة المخابرات المركزية أن نتصرف بسرعة، وأن نبقي هذه المفاهيم السخيفة تحت السيطرة. حاولنا. ولكن لم نستطع فعل الكثير. أراد البيت الأبيض تبرير الغزو. أقرب ما وصلوا إليه كان هذه المساعدة المزعومة، وغير الموجودة على ما يبدو، التي قدمها العراق للقاعدة [عبر عطا] في شن الهجمات. لذلك حاولوا تتبع أي نوع من الاتصالات بين القاعدة والعراق.
في هذه الأثناء، كان محللونا العراقيون يقولون، وبصدق تام، أن القاعدة ونظام صدام حسين كانا متباعدين في أيديولوجياتهما.
بالطبع، كان صدام يعلم أن القاعدة موجودة في بلاده. كان يعرف كل ما حدث في بلده. لمجرد البقاء في السلطة كان عليه أن يعرف. لذلك من الطبيعي تماما أن يعرف من كان تنظيم القاعدة وما الذي سيفعلونه وهذا النوع من الأشياء. لكن هذه لم تكن "علاقة عمل". كان الأمر يتعلق بالمراقبة.
وعادت المسؤولة الأولى لتقول: "اليوم، يقول الناس إن بوش كان يبحث عن تبرير غزو العراق. الأمر لم يكن كذلك. ما كان يبحث عنه شيء مختلف، وهو بيع فكرة الحرب إعلاميا".
لقد تم اتخاذ قرار الغزو بالفعل، ولم تكن هناك أي معلومات استخباراتية ستغير رأيهم. لذلك لم يكن هذا محاولة لتبرير الحرب. لقد كانت محاولة للترويج للحرب. هذا تمييز مهم. كانت إدارة بوش صريحة للغاية بشأن هوسهم بالعراق فور تولي السلطة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع