زاد الاردن الاخباري -
احتفل معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، في عمان ومراكزه بالمحافظات، بذكرى معركة الكرامة الخالدة، وعيد الأم، واليوم العالمي لمتلازمة داون، التي تصادف جمعها مع دخول شهر رمضان المبارك.
واستذكر المعهد في احتفالاته نصر الكرامة، نقطة التحول المهمة في تاريخ وحياة الأردنيين، مستحضرا بمشاعر الفخر والاعتزاز البطولات التي سجلها شهداء الجيش العربي المصطفوي، الذين ضربوا مثالاً حياً في الإيثار والتضحية من أجل الدفاع عن هذا الحمى العزيز، فصنعوا تاريخ أمتهم وكتبوه بحروف من نور.
ورفع المعهد بهذه المناسبة العظيمة أطيب الأمنيات، وأسمى آيات التهنئة والمباركة، للشعب الأردني الأبي، راجيا لهم دوام الصحة والسعادة والسرور، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأعزّ ملكه.
وبمناسبة عيد الأم، نظم المعهد فعاليات ونشاطات، وقدم خدمات صحية، ونفسية، واجتماعية، وأجرى فحوصات مختلفة للمراجعين، احتفاء بهذه المناسبة الغالية، وتأكيدا على أن الأم صانعة الأجيال تستحق أن تُفرد بيوم خاص يحتفل فيه العالم بها.
واستذكر المعهد عطاء نساء الأردن، اللواتي تركن بصمات كبيرة في مسيرة البناء والتعزيز، ووجه تحية إجلال وإكبار لأمهات الشهداء الصابرات، اللائي صنعن وقدمن للوطن قوافل من الأبطال والشهداء، ذادوا عن حمى الأردن المنيع، وافتدوا عرينه الطهور بأرواحهم.
وإحياءً لليوم العالمي لمتلازمة (داون)، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 2011، نظم المعهد فعاليات ونشاطات، وعقد جلسات للتوعية بدور الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمع، وتشجيعهم على الدراسة أو العمل، ودعمهم وعائلاتهم.
وخلال الاحتفال بهذه المناسبات الثلاث التي جاءت تخليداً لرؤى الحسين بن طلال وإرثه الإنساني، وزّع المعهد بطاقات معايدة خاصة وهدايا على الموظفين والمراجعين.
والمعهد أحد المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريباً للمتخصصين ومقدمي الرعاية في مجالات الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل للناجين من حالات العنف والتعذيب القائم على النوع الاجتماعي.
ويساهم في تحسين الرفاه المجتمعي والتنمية المستدامة، من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية العلاجية والوقائية المتكاملة المتميزة للأسر والفئات الاكثر ضعفاً في الاردن، ضمن أعلى معايير الجودة والعدالة ومبادئ حقوق الانسان.
ويهتم المعهد بصحة الأم والطفل من ذوي الإعاقة، ويطبق مفهوم منظمة الصحة العالمية للصحة التي تم تعريفها بأنها اكتمال الصحة الجسدية، والنفسية، والإجتماعية، وليست مجرد الخلو من المرض والعجز.